صحوة قومية
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

صحوة قومية !

صحوة قومية !

 لبنان اليوم -

صحوة قومية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

عندما تحدثت بالأمس عن حق وواجب الدولة المصرية فى تعقب العناصر الإرهابية بعد عمليتهم الوحشية القذرة ضد مجموعة من الموطنين الأقباط فى أثناء رحلتهم من بلدتهم فى بنى سويف إلى دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون فى المنيا فى صباح الجمعة الماضى (26/5) فإننى كنت أقصد ذلك تماما دون أى استثناء لأى من مصادر الدعم الخارجى لتلك العصابات، لأن ذلك الدعم هو مكون أساسى للفعل الإرهابى، و هو الذى يوفر له السلاح والمال والتخطيط.

غير أن ذلك ليس إلا جزءا من المعركة الضارية ضد الإرهاب لأن الجزء الأول و الأهم هو المتعلق بالمعركة حول العقول و الأفكار، و هو الذى يكفل تجفيف منابعه الأساسية. إن هؤلاء الإرهابيين الذين استوقفوا- ببلاهة وجهل ووحشية- الرجال و النساء و الأطفال يطلبون منهم نطق الشهادتين (؟!) قبل أن يطلقوا النار عليهم هم نتاج أوضاع اجتماعية و ثقافية بالغة التخلف والانحطاط، جعلت التدين قرينا فى أذهانهم بالقتل والسرقة والنهب!

إنهم نتاج بيئة انعدم فيها التعليم العام الذى كان قائما و مزدهرا منذ أكثر من نصف قرن، قبل ان يتدهور و تختفى المدارس أصلا، وعلى نحو لا أتصور أن الجهود المحدودة التى تبذل اليوم يمكن أن تصلحه.إنهم نتاج مناخ توارت فيه مصادر الثقافة المستنيرة، أمام ثقافة مشوهة تتمسح بالدين. هم نتاج مجتمع جفت فيه ينابيع التنوير والإبداع بل و التفكير! هم نتاج بيئة ذبلت فيها الأحزاب السياسية لأسباب مؤسفة نعلمها جميعا ونعلم المسئولين عنها، و هم نتاج بيئة تدهورت فيها مؤسسات المجتمع المدنى.. لأسباب ايضا نعلمها جميعا! إننى هنا أناشد الرئيس السيسى بإلحاح عقد مؤتمر قومى شامل، على غرار المؤتمر القومى للقوى الشعبية الذى سبق أن دعا إليه الرئيس عبد الناصر بعد أن استشعر الحاجة إليه عقب ظروف تشابه ظروف اليوم، و أعتقد أن مؤتمرات الشباب الناجحة التى عقدت مؤخرا تمثل نموذجا جديرا بالاحتذاء به !

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحوة قومية صحوة قومية



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon