بوركينا فاسو

بوركينا فاسو !

بوركينا فاسو !

 لبنان اليوم -

بوركينا فاسو

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

عندما كنت طالبا فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (1965-1969) وضمن محاضرات «الدراسات الإفريقية» التى كان يلقيها علينا أستاذنا الكبير الراحل د. عبدالملك عودة،

درسنا التاريخ المعاصر لقارتنا الإفريقية التى كانت معظم بلدانها جنوب الصحراء موزعة بين المستعمرات الإنجليزية (الأنجلوفون) و المستعمرات الفرنسية (الفرانكوفون)، و كان من بين المجموعة الثانية جمهورية «فولتا العليا» التى استقلت فى عام 1960 كبلد «داخلى» - أى ليس له منفذ بحرى- صغير وفقير- سكانه اليوم 17 مليون نسمة تقريبا . وقد غير رئيسها اسمها فى عام 1984 إلى بوركينا فاسو، التى تعنى باللغة المحلية «بلد الناس الطيبين»! ولكن هذا البلد الصغير يحظى بفريق قوى لكرة القدم وصل فى عام 2010 إلى المرتبة 37 عالميا وفقا لتصنيف الفيفا (ولو أنه الآن يحتل المرتبة رقم 50) وحصل على المركز الثانى فى بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2013. مساء اليوم سوف يواجه الفريق المصرى العريق الذى تزامن تاريخ تكوينه مع استقلال مصر فى 1922، حيث تشكل أول منتخب قومى مصرى لكرة القدم فى عام 1923 وكان من أبرز رجاله حسين حجازى و مختار التتش، واعتمد المنتخب فى نفس العام عضوا فى الفيفا....أقول مساء اليوم سوف يلتقى فريق مصر العريق الذى سوف يكمل بعد ست سنوات مائة عام من عمره، وهو عمر أطول بكثير من عمر جمهورية بوركينا فاسو نفسها- مع فريقها لكرة القدم .. و لكن هذا كله لا يهم، فالكرة «اجوان» كما يقال، وليس لها كبير. أما بالنسبة لى شخصيا فأنا متشوق كثيرا لاستعمال الجهاز الذى اشتريته وبدأت فى دفع اشتراكه خصيصا لمشاهدة المنتخب المصرى فى البطولة الإفريقية، و أتمنى أن اشاهد بقية مبارياته للفوز بالبطولة إن شاء الله! 

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوركينا فاسو بوركينا فاسو



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon