104 ملايين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

104 ملايين !

104 ملايين !

 لبنان اليوم -

104 ملايين

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

نتائج التعداد السكانى التى أعلنت رسميا أمس الأول بحضور الرئيس السيسى انطوت على معلومات و دلالات شديدة الأهمية: أولا، أن وصول تعداد مصر إلى 104 ملايين نسمة قفز بموقع مصر فى ترتيب دول العالم حسب عدد السكان من رقم 15 (الذى كانت عليه) إلى رقم 13 يسبقها بالترتيب: الصين- الهند الولايات المتحدة- إندونيسيا- البرازيل- باكستان- نيجيريا- بنجلاديش- روسيا- اليابان- المكسيك- الفلبين (أى أنها تخطت كلا من إثيوبيا، وفيتنام اللتين كانتا تسبقانها- كل منهما نحو 92 مليونا). ثانيا، أن غالبية الدول التى تسبق مصر فى عدد السكان هى من الدول الأكثر تقدما فى العالم (الولايات المتحدة، روسيا، اليابان، الصين، الهند...).أى أن كثرتها السكانية ليست عبئا عليها وإنما هى فى مقدمة أرصدتها ومواطن قوتها. وينطبق ذلك أيضا على دول أخرى أكثر سكانا و لكنها دول صاعدة بثبات مثل إندونيسيا والبرازيل والمكسيك. ثالثا، المغزى الأساسى هنا هو أن القضية ليست هى كم السكان بل هى الكيف، أى نوعية تلك القوة البشرية، وهذا هو ما يجعلنى أكرر مرة أخرى وعاشرة أن المشروع القومى الأكبر لمصر بجب أن يكون هو التعليم الذى يتحول بمقتضاه هذا الكم الكبير إلى كيف هائل قادر على العمل والإنتاج والإبداع، فضلا عن أن التعليم هو ذاته الذى يسهم تلقائيا فى التحكم الرشيد فى النسل أكثر من أى حملات لتنظيم النسل التى لم يثبت نجاح كبير لها. ينقلنا ذلك إلى الملاحظات شديدة الأهمية التى أبداها الرئيس السيسى على نتائج الإحصاء والمتعلقة بظاهرة الزواج المبكر للفتيات الصغيرات (القاصرات) والتى لا تزال سائدة على نحو شائن فى الريف المصرى بالذات...فلا شك أن تلك الظاهرة سوف تتقلص مع انتشار وازدهار التعليم. تتبقى كلمة لابد من قولها وهى التحية و التقدير للواء ابو بكر الجندى وفريقه المتميز فى الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وللدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط على هذا الإنجازالكبير.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

104 ملايين 104 ملايين



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon