لماذا خسرت دمشيرة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لماذا خسرت د.مشيرة..؟

لماذا خسرت د.مشيرة..؟

 لبنان اليوم -

لماذا خسرت دمشيرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مساء الإثنين الماضى (9/10) وفى مقر (اليونسكو) بباريس، بدأت عملية انتخاب رئيس جديد للمنظمة، خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا. وخاض المنافسة على شغل ذلك المنصب سبعة مرشحين: مشيرة خطاب من مصر، وحمد الكوارى من قطر، وفيرا خورى من لبنان، وصالح الحسناوى من العراق... أى أربعة مرشحين عرب بالإضافة إلى أربعة مرشحين من فرنسا والصين وأذربيجان و فيتنام. وفى غمار عمليات الانتخاب انسحب لمصلحة المرشح المصرى مرشحا العراق ثم الصين ثم انسحبت أيضا المرشحة اللبنانية ليبقى التنافس الفعلى بين مرشحى كل من فرنسا ومصر وقطر! الآن وبعد أن ظهرت النتيجة وفازت مرشحة فرنسا بالمنصب، من المنطقى أن نسأل: لماذا أخفقت د. مشيرة فى الفوز بالمنصب بالرغم من الجهد الهائل الذى بذلته الدبلوماسية المصرية لدعمها؟ لقد قرأت معظم ما كتب عن الانتخابات، وأعتقد أن خطاب خسرت لثلاثة أسباب، أولها وأهمها أن العرب دخلوا الانتخابات بأربعة مرشحين، فتفرقت الأصوات بينهم، ألم يكن من المنطقى أن يتوافقوا على مرشح واحد، كان يمكن أن يكون مثلا مشيرة خطاب للثقل الحضارى والمصرى المفهوم! و لكن هذا لم يحدث ببساطة لأن العرب فشلوا كالعادة فى أن يتفقوا فضاعت تلك الفرصة الثمينة لقيادة عربية مستحقة لليونسكو. السبب الثانى أن المرشحة المصرية لاحقتها الدعاية حول الحبس الاحتياطى للشباب، وإغلاق مكتبات عامة، تماما كما لاحقت فاروق حسنى منذ ثمانية أعوام الاتهامات عن حرق الكتب الإسرائيلية! أما السبب الثالث والأخير فهو أن مشيرة خطاب لم تدخل المعركة إلا بمؤهلاتها العلمية وخبراتها وأفكارها وليس بأى أموال تدفعها كما يفعل النظام القطرى الذى يتوهم أنه قادر بالأموال على شراء أى شيء وأى منصب، وحسنا فعل الوفد المصرى بطلب التحقيق فى ما علق بالانتخابات من شبهات للفساد!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا خسرت دمشيرة لماذا خسرت دمشيرة



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon