نصائح الغنوشى
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نصائح الغنوشى!

نصائح الغنوشى!

 لبنان اليوم -

نصائح الغنوشى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أقصد هنا راشد الغنوشى رئيس حركة «النهضة» الذراع السياسية للإخوان المسلمين فى تونس، بمناسبة تصريحات أدلى بها أخيرا ونشرتها «المصرى اليوم» أمس الإثنين (30/1) مع أكثر من موقع إخباري. وابتداء أقول إن الغنوشى رغم أنه إخوانى حتى النخاع، فإن ثقله الثقافى كبير بسبب طبيعة تعليمه وجمعه بين الدراسة الدينية التقليدية فى جامعة الزيتونة, وبين الدراسة المدنية فى الفلسفة، فضلا عن دراسته فى جامعة السوربون وإتقانه اللغة الفرنسية.. 

بعد هذه المقدمة أعلق على نقطتين جاءتا فى التصريحات المشار إليها، أولاهما حديثه عن أن مصر سعت إلى إقناع الجزائر بإدراج الإخوان على قائمة الإرهاب . ولا علم لى بمدى صحة هذا الكلام، لكن ما أعلمه هو أن الشعب الجزائرى كان فى مقدمة من عانى التطرف الإسلامي.. وهل ننسى الحبهة الإسلامية للإنقاذ ومواجهتها الدموية مع الدولة الجزائرية طوال تسعينيات القرن الماضى التى خلفت ما يقرب من 200 ألف قتيل وخسائر بمليارات الدولارات؟ لكن الغنوشى يدعو ــ كما جاء فى الحديث المشار إليه ــ «إلى عدم وضع كل الإسلاميين فى كيس واحد يكتب عليه كلمة الإرهاب»؟! النقطة الثانية قوله إنه التقى بولى العهد السعودى محمد بن نايف وطلب منه توسط السعودية لإصلاح ذات البين بين النظام المصرى والإخوان فى مصر، على أساس أن مصر قلب المنطقة العربية، ولا سلم ولا استقرار فيها إلا باحترام كامل المكونات الأساسية للشعب الكبير.. واحترام «المكون الإسلامى والمكون الإخواني». لا يا سيد غنوشي، المكون الإسلامى نعم وألف نعم، فذلك ثابت بالتاريخ والجغرافيا والثقافة...إلخ لكن ما علاقته بالمكون الإخوانى الذى هو مكون أو عنصر «سياسي» يتخذ الدين ستارا لدعوته السياسية، وتلقى الدعم الكامل من الإنجليز والأمريكيين منذ اليوم الأول لمولده. تلك حقائق تاريخية أولية إن كان الغنوشى لا يعرفها فتلك مصيبة، وإن كان يعرفها فالمصيبة أعظم! 

المصدر: الأهرام اليومي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح الغنوشى نصائح الغنوشى



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon