ظاهرة ياسين لاشين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ظاهرة ياسين لاشين !

ظاهرة ياسين لاشين !

 لبنان اليوم -

ظاهرة ياسين لاشين

بقلم ـ د.أسامة الغزالي حرب

قضية الدكتور ياسين لاشين الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والتسجيل الذى أذيع له مع إحدى السيدات، وكذلك اتهامات طلابه له باستغلاله المالى لهم مقابل نجاحهم ورسوبهم.. احتلت مساحة كبيرة من اهتمام الرأى العام أخيرا. لقد تابعت على شاشة التليفزيون الحوار الذى أجراه وائل الإبراشى معه، والحقيقة أنى لم أرتح للرجل بسبب ردود أفعاله وإجاباته عن أسئلة وائل. وعلى أى حال فالموضوع الآن كله فى أيدى جهات التحقيق المعنية. هل ما فعله د. ياسين أمر جديد..؟ لا، على الإطلاق..فتاريخ الجامعات فى العالم كله و ليس فى مصر فقط مليء بنماذج للأساتذة الرجال الذين كانت لهم توجهاتهم أو انحرافاتهم السلوكية فى التعامل مع الطالبات، وكل من كان منا فى التعليم الجامعى يوما ما يتذكر هذا الأستاذ أو ذاك الذى كان يظهر اهتماما بالطالبات الجميلات، وبعضهم بالطبع كان يتجاوز مجرد الاهتمام! ما الجديد إذن؟ الجديد هو ما أضفته ثورة المعلومات والثورة التقنية على هذا كله! فما حدث داخل غرفة مغلقة أصبح معروفا بل ومسموعا فى الدنيا كلها فى لحظات قليلة واشتعلت فى لحظات وسائل التواصل الاجتماعى بالآراء والتعليقات، من كل أنحاء الدنيا. الجديد ثانيا، والمذهل..الذى لم يكن ممكنا تصوره منذ عقدين فقط هو وجود جهاز تسجيل فى يد كل مواطن..، نعم كل مواطن تقريبا! فكل مصرى يحمل اليوم موبايل أو أكثر أيا كان دخله أو مهنته أو تعليمه أو مستواه الاجتماعي، وأغلب الموبايلات تتضمن إمكانية التسجيل الصوتى و المرئي. وأنا أنتمى إلى جيل عاصر أجهزة التسجيل الضخمة ذات الشرائط والبكرات, قبل ثورة الكاسيت التى لم تدم طويلا بعد ظهور الثورة الرقمية التى غيرت كل شيء فى حياتنا. وقد مكن هذا الجهاز السيدة أو الطالبة إياها من أن تسجل الحديث الشائن للدكتور ياسين معها. غير أن ما يقلقنى كثيرا هو ما قد تولده تلك الحكايات من انطباعات خاطئة لدى بسطاء الناس عن جامعة القاهرة، تلك المؤسسة العلمية الراقية العظيمة التى شرفنا بالانتماء إليها والتخرج فيها!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة ياسين لاشين ظاهرة ياسين لاشين



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon