تأملات حول 11 فبراير
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تأملات حول 11 فبراير

تأملات حول 11 فبراير

 لبنان اليوم -

تأملات حول 11 فبراير

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

تاريخ هذا اليوم لا أنساه أبدا، ففى الساعة السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير2011أى منذ ثمانى سنوات، ظهر نائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان على شاشة التليفزيون ليخاطب الشعب ببيان مقتضب: بسم الله الرحمن الرحيم..أيها المواطنون، فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، والله الموفق والمستعان. ولأننى فى ذلك الوقت كنت مشاركا رئيسا فى وقائع الثورة بصفتى رئيسا لحزب الجبهة الديمقراطية الذى كان شبابه فى مقدمة من أشعلوها، أود أن أسجل الآتى: أولا، أن الثورة على مبارك بعد بقائه فى السلطة لأكثر من ثلاثين عاما، لا تقلل أبدا من حقيقة أنه كان رجلا وطنيا مخلصا لبلده، فضلا عن أنه كان من أبطال حرب أكتوبر. ثانيا، أن الرفض الكامل لمشروع توريث جمال مبارك للحكم، وهو رفض مشروع تماما، والذى كان سبب الشرارة الأولى للثورة، لا ينال عندى من تقديرى لشخصية جمال الذى تعاملت معه مباشرة لفترة غير قصيرة فكان شابا مهذبا، جادا وراغبا فى التعلم، ولكن للأسف كان حلم وراثة الحكم يراوده بعد أن وجد من يشجعونه عليه، بل ويتكالبون للتقرب منه والتزلف له!. ثالثا، أن وقائع الثورة فى أيامها الثمانية عشر أظهرت أجمل وأروع ما فى الشعب المصرى من إصرار على سلمية وتحضر التجمعات فى ميدان التحرير فى قلب الفاهرة، ووحدة وطنية رائعة، على نحو أبهر العالم كله!. رابعا، أن الإخوان المسلمين لحقوا بتجمعات الثورة فى اليوم الرابع لها (28 يناير) بعدما تأكدوا من نجاحها، وسعوا للقفز عليها. وأخيرا، فإننى أعتقد أن التوصيف الذى يتسق مع علوم السياسة والاجتماع ، للأحداث بين 25 يناير و11فبراير هو أنها انتفاضة جماهيرية، ولكن يظل ممكنا وصفها بثورة يناير مفهوما تجاوزا، ولكنها بالقطع ليست عملية يناير كما يصر البعض أن يسميها!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأملات حول 11 فبراير تأملات حول 11 فبراير



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon