أسطورة محمد غنيم

أسطورة محمد غنيم !

أسطورة محمد غنيم !

 لبنان اليوم -

أسطورة محمد غنيم

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

قرأت أمس (12/7) المقال المهم الذى كتبه د.محمد أبوالغار فى المصرى اليوم تحت عنوان “محمد غنيم نموذج مصرى

عظيم”. وكعادة د. أبو الغار، أحاط فى مقاله الشيق بالجوانب الأساسية فى حياة د.

 محمد غنيم العالم المصرى الكبير وأستاذ المسالك البولية ومؤسس مركز الكلى العالمى بالمنصورة، وتتبع د. أبو الغار مسيرة د. غنيم العلمية الحافلة، بدءا من تخرجه بتفوق فى كلية طب قصر العينى عام 1960 وسفره لاستكمال دراسته فى إنجلترا والولايات المتحدة قبل أن يعود إلى مصر ويجرى أول عملية نقل كلى فى مصر عام 1976 ثم يشرع فى بناء مركز علاج الكلى فى المنصورة ليكون المركز الأول من نوعه فى الشرق الاوسط طبيا و علميا و بحثيا. وعدد د. ابو الغار الأبعاد الخصبة و الغنية لشخصية د. غنيم، غير أن الأمر الذى لم يذكره د. أبو الغار هو أن د. محمد غنيم كان فى مقدمة المؤسسين الأوائل لحزب الجبهة الديمقراطية عام 2007 و كان هو الذى كتب الجزء الخاص بالتعليم و البحث العلمى فى برنامج الحزب (الذى أعتبره واحدا من أفضل البرامج فى تاريخ الأحزاب المصرية على الإطلاق). وبهذه الصفة أذكر أننى زرت د.

 غنيم فى المنصورة وذهبت إلى مركز الكلى فشعرت ونحن فى قلب المنصورة أننى انتقلت إلى أوروبا لما شاهدته من انضباط ونظافة فائقة ومن ملامح العمل والجدية الصارمة التى تطبع جميع العاملين، ومناخ البحث العلمى الراقى وليس مجرد تقديم العلاج للمرضي،فضلا عن التقاليد المحترمة فى العلاقات الإنسانية بين كل العاملين بلا استثناء.

 فى ذلك اليوم أخذنا د. غنيم معه فى سيارته لتناول الغداء فى أحد المطاعم لنلمس الحب الفائق والاحترام الهائل الذى يقابل به د. غنيم من أهالى المنصورة. و أخيرا، أذكر أن الشاب قائد السيارة التى أقلتنا للمنصورة طلب منى أن تتاح له فرصة لمصافحة هذا الطبيب الأسطورة الذى يتحاكى الناس عنه، فاستاذنت د. غنيم أن تسمح السكرتيرة بدخول السائق إليه، فدخل السائق بالفعل ثم خرج متأثرا وتكاد تدمع عيناه وهو يقول لى “تصور أن د. محمد غنيم عندما دخلت عليه قام من على مكتبه و تقدم ليصافحنى بكل ود وأدب” قلت له :”نعم أتصور، فذلك هو محمد غنيم”... أسطورة الطب والعلم و الوطنية والخلق الراقى الرفيع.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسطورة محمد غنيم أسطورة محمد غنيم



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon