أحمد غنيم والمتحف الكبير
أخر الأخبار

أحمد غنيم والمتحف الكبير!

أحمد غنيم والمتحف الكبير!

 لبنان اليوم -

أحمد غنيم والمتحف الكبير

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

شهدت يوم الإثنين الماضى، فى برنامج «كلمة أخيرة» الذى تقدمه الإعلامية البارزة لميس الحديدى،على قناة «أون» لقاء مع د.أحمد غنيم ، بصفته «الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير»..هذا اللقاء تفاءلت به، وأسعدنى كثيرا! لماذا..؟ لأن أحد أهم الدروس التى استخلصتها فى حياتى، وأومن بها تماما، أن حسن اختيار من يتولون المواقع القيادية، هو أمر حاسم وقاطع لضمان كفاية أى عمل! ذلك أمرا اعتدنا أن نسميه. «الرجل المناسب، فى المكان المناسب»! وهو أيضا من أولى البدهيات فى كل البلاد المتقدمة! ففى كل موقع قيادى، يفترض وجود العديد من المرشحين الأكفاء الجديرين بتوليه..، واختيار الأكفأ بناء على معايير «موضوعية» تدور حول مدى توافر المؤهلات والقدرات والخبرات المفترضة لحسن الأداء...هو فقط ما يضمن، تادية مهام الوظيفة العامة على أفضل نحو ممكن. ذلك هو ما أشعر به اليوم إزاء اختيار د. غنيم! إننى فى الحقيقة لم اسعد بمعرفته شخصيا على نحو خاص،ولكننى التقيت به مرات قليلة فى زيارات جماعية سبق أن نظمها للتعريف بـ «متحف الحضارة» الذى كان رئيسا له..، فلفت نظرى حماسه الشديد لعمله، وحرصه على اجتذاب ودعوة شخصيات عامة كثيرة، وتنظيم فعاليات واحتفالات فنية وثقافية داخل المتحف، مع ان المتحف كان جديدا، وفى منطقة بعيدة عن وسط العاصمة، وغير ممهدة (حى عين الصيرة بمصر القديمة)... إلخ. ولذلك لم أستغرب أبدا عندما قال للميس إنه فى بداية تحمله للمسئولية فى متحف الحضارة كان يحقق خسائر فى حدود 100 مليون جنيه وتركه وهو يحقق أرباحا ما بين 80-90 مليون جنيه...فإذا أضفنا إلى ذلك أنه أساسا أستاذ للاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تكتمل لنا صورة النجاح الذى حققه من قبل، والنجاح والازدهار الذى يمكن أن يتحقق على يديه فى إدارة متحف، سيكون بلا شك، واحدا من أعظم متاحف العالم كله: «المتحف المصرى الكبير»!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد غنيم والمتحف الكبير أحمد غنيم والمتحف الكبير



GMT 18:29 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دوشة الطرابيش

GMT 18:28 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

تريليونات ترمب وفلسطين

GMT 18:27 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

ذكريات الحرب وبطولات الأحياء!

GMT 18:26 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

شبكة الأردن... واصطياد السمك الإخواني

GMT 18:25 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أيام ازدهار السياسات «الترمبية»

GMT 18:24 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

لبنان و«امتحان السلاح»

GMT 18:23 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

عن يوسف فرج الدشت!

GMT 18:21 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

شَبار أمبيح

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:29 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 21:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:30 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 12:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:34 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيك الليمون الشتوية

GMT 15:48 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

بلماضي يمتدح زروقي ويكشف سر تجاهل توبة

GMT 13:04 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

مقدار الماء الذي يحتاجه الجسم في الطقس الحار
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon