«ليصبح صالحا للحياة»
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر الأخبار

«ليصبح صالحا للحياة»!

«ليصبح صالحا للحياة»!

 لبنان اليوم -

«ليصبح صالحا للحياة»

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 تأملوا هذه العبارة...ليصبح صالحا للحياة!، إنها لا تتحدث مثلا عن جهود علمية لتوفير ظروف تجعل الحياة فوق القمر أو المريخ ممكنة، ولا حتى لتيسير الحياة فى بعض مناطق القطب الشمالى الفائقة البرودة، ولكنها تتحدث عن منطقة فى قلب الشرق الأوسط، كانت عامرة بالحياة والطقس الطيب، ولكنها أضحت– بفعل عدوان إسرائيلى وحشى فاجر- غير صالحة للحياة! إنها تتحدث عن غزة، إحدى المناطق الأكثر كثافة سكانية فى العالم، والتى كانت- برغم ظروف الاحتلال والحصار – تنبض بالحياة والنشاط الاقتصادى! إنها العبارة التى تصدرت صحف أمس (3/12) فى نشرها أخبار المؤتمر الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية لغزة، الذى استضافته القاهرة أمس الأول (الإثنين 2 ديسمبر) تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تحت عنوان «عام على الكارثة الإنسانية فى غزة: احتياجات عاجلة وحلول مستدامة». فعقابا لغزة وأهلها وتوهما وطمعا فى إخلائها واستيطانها – وإلى جانب قتل ما يقرب من 42 الف فلسطينى، وإصابة ما يقرب من مائة ألف - دمر الإسرائيليون أكثر من 70% من المساكن فى غزة، فضلا عن معظم المبانى الأخرى من مدارس ومستشفيات ومرافق عامة... إلخ. وهنا أستذكر ما سبق أن قاله السيد راجاجوبال مقرر الأمم المتحدة المعنى بالحق فى السكن اللائق من أن حجم وشدة الدمار فى غزة.. أسوأ بكثير مما حدث فى حلب وماريوبول أو حتى درسدن وروتردام فى الحرب العالمية الثانية! فى ضوء ذلك، فإن استضافة مصر مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة هو أمر يحتمه وفاء مصر بمسئوليتها العربية الإقليمية، فضلا عما يحمله من رسالة لا لبس فيها، لخصها وزير خارجيتنا د. بدر عبدالعاطى، بأن أوهام وغطرسة القوة، لا يمكن أن تحقق الاستقرار بالمنطقة، وأن المؤتمر ركز على متطلبات التعافى المبكر لقطاع غزة، ليصبح صالحا للحياة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ليصبح صالحا للحياة» «ليصبح صالحا للحياة»



GMT 20:30 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:23 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:21 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:19 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:16 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 10:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة إليزابيث ترتدى قناع الوجه في الأماكن العامة لأول مرة

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 09:21 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحصول على مظهر أنيق وجذّاب بسهولة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon