ماذا ستفعل يا ترامب
أخر الأخبار

ماذا ستفعل يا ترامب..؟!

ماذا ستفعل يا ترامب..؟!

 لبنان اليوم -

ماذا ستفعل يا ترامب

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

يقول مثل شعبى مصرى شائع: آدى الجمل.. وآدى الجمال..! وفى تفسيره يقال إنه قد يحدث أن يقول أحد الأشخاص عن نفسه الكثير، وينسب لنفسه مالا يستطيع الغير أن يقوم به، فيرد عليه الآخرون بهذا المثل، باعتبار أن التجربة هى التى تؤكد كلامك ومدى صدقك. يضرب للتحدى، أى هذا هو الجمل وهذا الجمال، وعليك أن تحقق بها صدق ما تدعى. وفى معناه «المية تكدب الغطاس».! أقول هذا الكلام تعليقا على أمرين وقعا متقاربين: أولهما، إعلان انتخاب دونالد ترامب فى الأسبوع الماضى رئيسا قادما للولايات المتحدة الأمريكية، وثانيهما، عقد مؤتمر القمة العربية الإسلامية يوم الإثنين الأول من أمس (11/11) بالرياض، وما ارتبط بهما من نيات وإعلانات ليس فقط عن إنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة.. وإنما عن إيجاد حل نهائى للقضية الفلسطينية..! حقا، إن الهوة شاسعة تماما بين ما أعلنه ترامب من أفكار نيات بشأن حل نهائى وشامل للقضية الفلسطينية، تكاد تتطابق فى جوهرها مع الموقف الإسرائيلى، وبين ما أعلنته القمة العربية الإسلامية، التى أعادت تأكيد الموقف القوى الداعم للحقوق الفلسطينية وتحدثت عن إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين، ووفق المرجعيات المعتمدة، ومبادرة السلام العربية للعام 2002...إلخ. إلا أن مجرد إعلان ترامب نية جادة لحلحلة القضية، والتفاوض حول حلها.. يعد فى تقديرى أمرا مهما إذا تم بالفعل... وأساسا لتفاوض أيا كانت صعوبته وعراقيله. حقا، إن أفكار ترامب تتقارب تقريبا مع الموقف الإسرائيلى، ومع ذلك فإن استعداده الذى أعلنه بثقة مفرطة لإنهاء الصراع، ضمن القضايا العديدة التى أعلن نيته للتصدى لها.. تدعونا لأن نقول له هذا موقفنا، فهات ما عندك يا ترامب!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا ستفعل يا ترامب ماذا ستفعل يا ترامب



GMT 19:53 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

لبنان امتحان لسوريا… وسوريا امتحان للبنان

GMT 19:22 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 04:00 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

بين الأنديز والأمازون

GMT 03:57 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

تعريفات ترمب هزّت العالم وأضرّت أميركا!

GMT 03:54 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ترمب ودرس أدب في الجامعات الأميركية!

GMT 03:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

حذار المماطلة... انتفى دور السلاح اللاشرعي!

GMT 03:46 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

حول العولمة وأحاديث النهايات

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:20 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:27 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"شانغريلا"يطلق عروض كانون الأول في الأعياد

GMT 10:35 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

هل من "كباش قضائي" كما السياسي والأمني؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon