سيناء مرة أخرى

سيناء مرة أخرى

سيناء مرة أخرى

 لبنان اليوم -

سيناء مرة أخرى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 أستميح القارئ عذرا فيما أكتبه اليوم وغدا. ففى هذين اليومين سوف أتحدث عن قضيتين سبق لى الحديث عنهما أكثر من مرة، ولكنى أعتقد أن تكرار الحديث والإلحاح فيه يكون مطلوبا أحيانا، ليس لتبرئة الذمة، وإنما – قبل ذلك وبعده - لأن تلك هى مسئولية الكتابة، و هى مسئولية لو تعلمون عظيمة وثقيلة! القضية الأولى هى قضية تعمير وتنمية سيناء.

لقد كتبت مرات عديدة كان أولاها منذ ثمانى سنوات، نعم... ثمانى سنوات، وتحديدا فى يوم 15 ديسمبر 2008 فى جريدة «المصرى اليوم» (فى أثناء هجرتى المؤقتة الأولى من الأهرام!) تحت عنوان «وزارة تنمية سيناء»، ثم كررت نفس المضمون ثلاث مرات أخرى بالأهرام.

ومناسبة حديثى اليوم – للمرة الخامسة - هو ما طالعته فى أكثر من صحيفة قومية ومستقلة من تصريحات للوزيرة د.سحر نصر تقول فيها إن عمليات التنمية جارية الآن فى سيناء، وأنها أفضل الطرق للقضاء على الإرهاب.نعم..لاشك أن التنمية، وتوفير الخدمات الأساسية لأشقائنا فى سيناء هى فقط التى سوف تقطع دابر الإرهاب والإرهابيين هناك إلى الأبد، ولكن بشرط واحد وبسيط، هو أن تتحقق تلك الوعود بالفعل! فالكلام – طوال العقود القليلة الماضية – كان كثيرا جدا، بل ووضعت مبكرا مشروعات طموحة ومدروسة جيدا ولكن غالبيتها الساحقة لم يقدر لها أى تنفيذ! غير أن ما يشعرنى بتفاؤل أكبر هذه المرة هو ثقتى فى كفاءة وصدقية د.سحر التى تحدثت بالمعلومات والأرقام لتقول إن برنامج تنمية سيناء يشمل 12 اتفاقية لتمويل المشروعات من عدة جهات مثل الصندوق السعودى للتنمية، والصندوق الكويتى الذى يسهم بنحو 900 مليون دولار لإقامة ست محطات لتحلية مياه البحر وتوصيل الكهرباء والمحولات، و26 تجمعا بدويا، وقالت د.سحر أيضا إنه بدأ إنشاء الطريق العرضى (1) بتكلفة 114 مليون دولار... وتحدثت أيضا عن إقامة 11 تجمعا زراعيا جديدا ...إلخ. وأخيرا... وبمناسبة هذا كله أعود أيضا لأذكر باقتراحى بإنشاء «وزارة لتنمية سيناء» على غرار وزارة السد العالى التى أنشأها الرئيس عبدالناصر لإنجاز المشروع الكبير وألغيت بانتهائه، ألا تستحق تنمية سيناء مثل تلك الوزارة المؤقتة التى يمكن أن تتولاها شخصية قوية و منجزة؟

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء مرة أخرى سيناء مرة أخرى



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon