آفاق مسرحية
اختراق قاعدة بيانات حساسة في تل أبيب يكشف معلومات 100 ألف إسرائيلي حاملين للأسلحة ويهدد الأمن الوطني إيران تنفي علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حماس تعلن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية الرئيس دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأميركي بشار المصري لإدارة قطاع غزة شركة بورشه إس إي الألمانية تتكبد خسائر بمليارات اليورو بعد خفض استثماراتها ألمانيا تشهد إضراباً واسع النطاق يُعطل حركة الطيران في 11 مطاراً رئيسياً ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل عشرت المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك من باب جهة المغاربة ودعوات لشد الرحال والرباط فيه استشها فلسطيني وأصابة آخرون بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل
أخر الأخبار

آفاق مسرحية

آفاق مسرحية

 لبنان اليوم -

آفاق مسرحية

د.أسامة الغزالي حرب

لفتت نظرى فى الأيام الماضية الأنباء عن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان "آفاق مسرحية"، وعروضه العديدة التى تغطى محافظات مصر كلها، سواء فى الصعيد أو الدلتا أو مدن القناة...إلخ.

مما دفعنى لأن أتصل بالفنان الشاب هشام السنباطى مؤسس المهرجان و مديره، والذى أوحى إلى بسرعة بأنه يحيي التقاليد الأصيلة والرائعة للمسرح المصرى، والتى يقع فى مقدمتها بلاشك الدور الأساسى والحاسم للمبادرات الفردية والمجتمعية فى النهوض بالمسرح، حتى مع التقدير الكامل لدور الدولة، من خلال وزارة الثقافة والبيت الفنى للمسرح.إن فن المسرح نما فى مصر متوازيا مع نهضتها الحديثة، عقب الحملة الفرنسية، التى أرخ الجبرتى لمسارحها التى أعدتها للترفيه عن جنودها ، والتى سرعان ما سار على نهجها المصريون والجاليات الأجنبية المقيمة بينهم قبل أن يهتم حكام مصر بإنشاء المسارح ودور الأوبرا ودعم الفرق المسرحية، وفى مقدمتهم بالطبع الخديو اسماعيل. والواقع أن احتفاء المصريين بفن المسرح، وتفاعلهم فى ذلك مع الجاليات الأجنبية والعربية كان أمرا رائعا وخلاقا، وشهدت مصر عشرات بل مئات الفرق المسرحية التى كانت تجوب كل أنحاء مصر. وقائمة أسماء الرواد فى تلك المجالات حافلة بأسماء مشرقة بما يصعب حصره بدءا من محمد عثمان جلال ويعقوب صنوع وسلامة حجازى...إلخ وكانت النهضة المسرحية و الفنية أيضا أحد ملامح حقبة ما بعد استقلال مصر عام 1922والتى شهدت فرق رمسيس وعلى الكسار والريحانى والفرقة القومية....إلخ . وإذا كانت الدولة فى الستينيات قد أحدثت، خاصة على يد الوزير الفنان ثروت عكاشة، طفرة مهمة لفن المسرح لا شك فيها، إلا أن هذا كله لم يلغ أبدا دور المسرح الخاص، غير أن النهضة الحالية تسهم بقوة ليس فقط فى إعادة المسرح الخاص والفرق والمبادرات الفردية إلى قلب الحركة المسرحية، وانما أيضا الى أن تهتم بالمسرح بكل تنوعاته وليس فقط المسرحيات الكوميدية! تحية إلى هشام السنباطى وإلى كل المتطلعين لعودة أمجاد المسرح المصرى العريق!

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آفاق مسرحية آفاق مسرحية



GMT 12:32 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

رجال الذكر والأثر

GMT 12:30 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه؟

GMT 12:28 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا العادلة أفضل بيت لمكوناتها

GMT 12:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

«قمة فلسطين» وترمب: تضارب الأجندات والمصالح

GMT 12:24 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

عبير الكتب: رشيد رضا ومسألة الخلافة

GMT 11:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:17 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

«حماس» بين ما هو كائن وما يجب أن يكون

GMT 11:15 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 17:30 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon