إئتلاف أمن الدولة
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

إئتلاف أمن الدولة!

إئتلاف أمن الدولة!

 لبنان اليوم -

إئتلاف أمن الدولة

د.أسامة الغزالي حرب

أستعير هذا التعبير من السيد طارق نجيدة القيادى بالتيار الشعبى والذى قرأت فى موقع "اليوم السابع" (15/12) أنه قال إن ائتلاف دعم الدولة ، الذى شكلته قائمة "فى حب مصر" هو ائتلاف "أمن الدولة"، وليس دعم الدولة، وأن هذا الإئتلاف يعود بمصر إلى ما قبل 25 يناير!

إننى فى الحقيقة كنت رافضا منذ اليوم الأول لتكوين قائمة "فى حب مصر" التى شكلها اللواء سامح سيف اليزل فى فبراير الماضى كقائمة انتخابية تدعمها الدولة، وكتبت فى هذا المكان صباح 15 فبراير الماضى تحت عنوان "فى عشق مصر" اعترض على تلك القائمة التى قيل فى حينها إنها كانت فى الأصل القائمة التى سعى إلى تكوينها د. كمال الجنزورى. وعلى أية حال فقد حدث ما حدث، وتمت الانتخابات ، ولا أرى أى تناقض على الإطلاق فى سلوك القائمين على "فى حب مصر" عندما يستكملون مشوارهم فى البرلمان فيسعون إلى تكوين إئتلاف دعم الدولة، فذلك هو الهدف النهائى الذى شكلت "فى حب مصر " من أجله. وإذا كان البعض لم يفهم أو يدرك ذلك منذ البداية فذلك ذنبه هو، و ليس ذنب أصحاب "فى حب مصر"! نعم، إنها عودة مع سبق الإصرار لتكوين حزب وطنى جديد كما ذكر الصديق د. عماد جاد الذى كان من أشد الداعمين والمشاركين فى تكوين "فى حب مصر". وإذا كان من المنطقى أن يظهر من يتصدى لإتلاف دعم الدولة ، فإن من بينهم كثيرون من حسنى النية الذين لم يدركوا مبكرا حقيقة الأمر، وهو أن ما أسميه "البيروقراطية السياسية" وأجهزتها الأمنية لا تزال هى اللاعب الرئيسى على مسرح السياسة المصرية، وأن أحزاب المعارضة كلها لا تزال أضعف منها بكثير. ولقد سبق لى أن ذكرت فى مؤتمر "الديمقراطية من أجل القرن الحادى و العشرين" الذى عقدته مكتبة الإسكندرية فى الأسبوع الماضى أن قلت – وهو ما أغضب كثيرين- أن الثورة المصرية قد فشلت، قاصدا أن بعضا من أهم اهدافها، وعلى رأسها إقامة نظام ديمقراطى تعددى حقيقى قد تعثرت، وهناك العديد من الأدلة و الشواهد على ذلك. و اليوم ، مع ظهور "ائتلاف دعم الدولة" ، يظهر دليل جديد على النكسة التى أصابت ثورة 25 يناير و30 يونيو. ذلك كله يوجب على كل القوى الوطنية المصممة على إقامة نظام ديمقراطى فى مصر أن تراجع حساباتها، و أن تعترف بأخطائها الجسيمة، فذلك هو الشرط الأول لمراجعة و تصحيح واجبين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إئتلاف أمن الدولة إئتلاف أمن الدولة



GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon