الأرمن في مصر
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأرمن في مصر

الأرمن في مصر

 لبنان اليوم -

الأرمن في مصر

د.أسامة الغزالي حرب


تذكير مصر والإعلام المصرى لأردوجان وللحكومة التركية بمذابح بلادهم الشائنة ضد الأرمن، فى خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، هو رد فعل منطقى لتطاول أردوجان على مصر وثورتها فى الأمم المتحدة ، بشكل يخرج عن المألوف، وحديثه عن "مذبحة" رابعة ، وكذلك لحملته المسعورة لدعم الإخوان والتى بدت آخر ملامحها فى افتتاح مسجد فى تركيا باسم محمد مرسى...إلخ.

إن هذه المذابح التركية - التى سوف يحيي العالم ذكراها المئوية فى العام القادم هى واحدة من أبشع الجرائم فى التاريخ الحديث، والتى يقدر ضحاياها بين مليون، ومليون ونصف المليون نسمة، وهى توضع ضمن أبشع جرائم الإبادة الجماعية فى القرن الماضى. هذا التاريخ الأسود للأتراك مع الأرمن يستدعى إلى الذهن تاريخ الأرمن فى مصر، والذى يمثل النقيض الكامل للسلوك التركى، وربما لا يعرف الكثيرون أن وجود الأرمن فى مصر- مع صغر عددهم- يعود إلى العصر الفاطمى و المملوكى، واستعان بهم محمد على فى كثير من الوظائف الحكومية لمعرفتهم الجيدة باللغات وبالنظم الأوروبية فى الصيرفة وغيرها. ثم كان "نوبار نوباريان"( أو نوبار باشا) الأرمنى هو أول رئيس وزراء لمصر الحديثة فى عام 1878 فى عهد إسماعيل، وتولاها بعد ذلك مرتين أخرتين. وأدت مذابح الأرمن على يد الأتراك فى أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى إلى موجة هجرة واسعة من الأرمن إلى مصر، ووصل عددهم فى العشرينات إلى مايقرب من 17 أو 18 ألفا. ومنذ الخمسينات يعيش الارمن فى الأحياء الراقية بالقاهرة، فضلا عن وسط المدينة. كما للأرمن – كما هو معروف- كنائسهم ومدارسهم المميزة. والواقع أن معظم الأرمن المصريين اليوم لا يرتبطون بجذورهم إلا من خلال الذكريات العاطفية أكثر منها العلاقات الحقيقية الوثيقة. يبقى من المثير الإشارة إلى بعض من أشهر الارمن المصريين الذين هم جزء عزيز لا يتجزأ من الثقافة المصرية والفن المصرى مثل "صاروخان" رسام الكاريكاتير الشهير الراحل فى أخبار اليوم، والمغنية والممثلة الشهيرة فيروز، وكذلك الممثلتان الموهبتان نيللى ولبلبة والمطربة أنوشكا. هم جميعا مصريون حتى النخاع، يحبون بلدهم مثلما يحبهم ويعجب بهم شعبها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرمن في مصر الأرمن في مصر



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon