الجهاز المركزى للمحاسبات 2
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

الجهاز المركزى للمحاسبات -2

الجهاز المركزى للمحاسبات -2

 لبنان اليوم -

الجهاز المركزى للمحاسبات 2

د.أسامة الغزالي حرب

الجهاز المركزى للمحاسبات هو من بين الأجهزة العريقة التى تفخر بها الدولة المصرية، يزيد عمره على سبعين عاما، منذ أن صدر مرسوم ملكى بإنشاء «ديوان المحاسبة» فى عام 1942 كهيئة مستقلة للرقابة على المال العام، حيث كان أول رئيس له هو أمين عثمان باشا. و فى عهد ثورة يوليو، فى عام 1964 ، تغير إلى اسمه الحالى وتولى رئاسته زكريا محيى الدين، وخلفه حسين الشافعي،ثم صدقى سليمان من 1971إلى 1978 وهى الفترة التى عملت فيها باحثا فى مكتب نائب رئيس الجهازفى ذلك الحين المهندس محمد عادل حسن. وفى إطار ذكرياتى عن تلك الفترة تحدثت أمس عن تلك الشخصية العظيمة، وأستأنف اليوم و أقول إنه عندما تقرر أن يشارك الجهاز- فى عام 1975- فى أول مؤتمر للأجهزة العليا للمحاسبة فى افريقيا بالكاميرون، كلف عادل حسن بتمثيل الجهازفيه وبتشكيل الوفد الذى سوف يرأسه، فشكل الوفد من د. يسرى مصطفى (وزير الاقتصاد فيما بعد)، ومنى أنا الباحث الصغير فى مكتبه برغم اعتراض بعض كبار الموظفين. كان لابد من المرور بباريس للذهاب إلى ياوندي، و كانت تلك أول مرة أذهب فيها إلى باريس. ولفت نظرى أن عادل حسن، (وهو ابن أحمد حسن باشا الذى كان احد كبار رجال القضاء) رتب إقامتنا نحن الثلاثة فى أحد الفنادق المتواضعة (نجمتان) مذكرا لى بأننا ننفق من مال الدولة الذى ينبغى الحرص عليه!. أما فى الكاميرون فقد استضافت حكومتها ممثلى الأجهزة فى فندق هيلتون ياوندي، حيث كانت تتم الاجتماعات .و على مائدة الاجتماع المستطيلة جلس فى جانب منها ممثلو الأجهزة الناطقة بالفرنسية (الفرانكوفون) وعلى الجانب المواجه جلس ممثلو الأجهزة الناطقة بالإنجليزية (الأنجلوفون) وعلى رأس المائدة جلس الشخص الذى يتقن اللغتين ، أى عادل حسن. وطلب منى أن أكون عضوا فى اللجنة التى تبحث النواحى التنظيمية للمنظمة الوليدة، وكنت أنا الذى اقترح تسميتها ا.الأفروسايب.واهتممت فى ذلك الوقت بالاتصال بالسفارة المصرية فى ياوندي، حيث كان يعمل ملحقا دبلوماسيا بها أحد الزملاء الأقدم من خريجى الكلية هو رءوف سعد(سفيرنا فى موسكو فيما بعد). وفى الطائرة، فى الطريق إلى القاهرة، طلب منى عادل حسن أن أستغل الوقت فى كتابة التقرير عن الرحلة ليكون جاهزا لتقديمه صبيحة عودتنا للجهاز. أما أنا فكنت سعيدا بمحفظة اليد الأنيقة التى اشتريتها لأمى من لافاييت!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاز المركزى للمحاسبات 2 الجهاز المركزى للمحاسبات 2



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon