المجلس المصري للشئون الخارجية 2
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

المجلس المصري للشئون الخارجية -2

المجلس المصري للشئون الخارجية -2

 لبنان اليوم -

المجلس المصري للشئون الخارجية 2

د.أسامة الغزالي حرب

هذه هى المرة الثانية التى أكتب فيها عن «المجلس المصرى للشئون الخارجية» وذلك بمناسبة الانتخابات التى شهدها المجلس أول من أمس (الإثنين 16/11) لتجديد اختيار كامل أعضاء مجلس إدارته (11 عضوا)

 بعد انتهاء مدة مجلس الإدارة السابق.لقد أنشئ هذا المجلس على غرار المجالس المشابهة فى العالم، وخاصة المجلس الأشهر بينها أى المجلس الأمريكى للعلاقات الخارجية، و تضافرت فى دعمه الخارجية المصرية (بما لم يخل أبدا باستقلاليته) مع رجال أعمال مصريين بارزين، وفى مقدمتهم المهندس نجيب ساويرس الذى تبرع بتجهيز المقر الحالى للمركز فى المعادى على نحو فاخر ولائق، والمهندس إسماعيل عثمان و كذلك المهندس إبراهيم محلب عندما كان رئيسا للمقاولين العرب. إن الأنباء الطيبة عن تلك الانتخابات هو أنها جرت فى جو ديمقراطى طيب، وأتت بمجلس للإدارة يجمع بين الاستمرارية والتجديد، وهو الأمر الذى يفترض أن تلعبه الانتخابات فى مثل تلك المؤسسات للمجتمع المدنى.وقد فاز بأعلى الأصوات بجدارة كاملة السفير عبد الرءوف الريدى، الذى هو مثقف و كاتب له مكانته بمثل ما هو دبلوماسى محنك له تاريخه المرموق فى الخارجية المصرية كما فاز أيضا السفير محمد شاكر رئيس المجلس الذى انتهت ولايته، فضلا عن السفراء مشيرة خطاب ووهيب المنياوى ومنير زهران وحسين حسونة وهشام الزميتى و أنيسة حسونة ومنى عمر، وكذلك د. حازم عطية الله محافظ الفيوم السابق، وكاتب هذه السطور. غير أننى فى الحقيقة كنت أتمنى أن تعكس النتيجة الفلسفة الأساسية التى قام عليها المجلس، وهى أن السياسة الخارجية والشئون الدولية أهم و أعمق وأشمل من أن يقتصر الاهتمام بها على الدبلوماسيين ولكنها تهم كل قطاعات المجتمع، ولكن يبدو أن الغلبة الساحقة للسفراء على الجمعية العمومية أسهمت فى الوصول لتلك النتيجة، حيث لم يستطع «اختراق» هذا الحشد الدبلوماسى إلا اثنان، كنت أنا واحدا منهما! و لذلك أتصور وأرجو أن يعوض مجلس الإدارة فى أدائه القادم هذا القصور، بأن يستعين فى أنشطة المجلس بأساتذة الجامعات والخبراء، وكذلك الشخصيات ذات الخلفية العسكرية بما يمكنه من أداء دور مطلوب منه بشدة، خاصة فى المرحلة الراهنة شديدة الحساسة فى مسارالسياسة الخارجية والدبلوماسية المصرية .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس المصري للشئون الخارجية 2 المجلس المصري للشئون الخارجية 2



GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon