براءة حازم

براءة حازم !

براءة حازم !

 لبنان اليوم -

براءة حازم

د.أسامة الغزالي حرب

د. حازم عبد العظيم هو استاذ مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة ظهر اسمه لأول مرة فى الحياة العامة بقوة عندما رشح عقب ثورة يناير 2011- كوزير للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولكنه سرعان ما استبعد من الترشيح عندما قيل إنه كان عضوا فى احدى شركات الاتصالات التى تتعامل مع إسرائيل، ولكنه يظل باحثا موهوبا ومتميزا فى تكنولوجيا المعلومات ، وحصل على جائزة فى الإنجاز الإبداعى من شركة آى بى إم عام 1991. وهو-من ناحية أخرى- لم ينخرط فى أى نشاط سياسى إلا فى السنوات الخمس الأخيرة منذ مارس 2010 مع قدوم البرادعى إلى مصر، وتوقيع حازم على بيان المطالبة بالتغيير. وأدى نشاطه المعادى للإخوان فى عام 2013 إلى مساءلته بالنيابة ومنعه من السفر. أقول هذه المقدمة بمناسبة الكلمة التى نشرها بعنوان «شهادة حق فى برلمان الرئيس» وذاعت بقوة فى مواقع عديدة، يروى فيها لقاء جرى معه فى فبراير الماضى فى جهاز المخابرات العامة، شهد فيه مولد قائمتى فى حب مصر، ودعم مصر. المثير فى الأمر كله هو حالة الدهشة التى انتابته، والتى تدعونى لأن أقول له وأنا أكبر منه بثلاثة عشر عاما- ياحازم، إنك وأنا وكل الناس تعرف أن قائمتى «فى حب مصر» و«دعم مصر» هما من صنع الدولة المصرية وتحظيان بتأييدها، وليس هذا سرا ولا يحزنون، ولكن ما حدث هو أنك وجدت نفسك فجأة فى وسط المطبخ الذى تجرى فيه تلك العملية فأصابتك الدهشة ثم كتبت:« قررت أن أكتب هذه الشهادة بكل مافيها من تفاعلات إنسانية عايشتها بنفسى من لحظات شجاعة وترفع وتجرد.. وأيضا بكل ما فيها من ضعف إنسانى وخوف ونفاق، وما اشهد به هنا هو كلام حقيقى وليس هزلا ...إلخ». إننى أصدقك تماما يا د. حازم، وأقدر موقفك ولكنك تبدو فى موقف طفل برىء شاهد أباه فى موقف شائن مع سيدة أخرى غير أمه، فذهب إليها- بعد تردد- يحكى لها عما شاهده، ففوجئ بأنها تعرف كل شئ، ولكنها ساكتة وصابرة. كل عام وأنت بخير يا د. حازم بمناسبة العام الجديد!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة حازم براءة حازم



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon