برلمان بلقاس
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

برلمان بلقاس !

برلمان بلقاس !

 لبنان اليوم -

برلمان بلقاس

د.أسامة الغزالي حرب

شهدت مساء الخميس الماضى (12/11) مؤتمرا انتخابيا (ضمن المؤتمرات الانتخابية العديدة التى تشهدها المحافظات هذه الأيام) فى مدينة بلقاس بالدقهلية لدعم مرشح المصريين الأحرار هناك محمد حرك. المؤتمر حضره حوالى ألف شخص من مدينة بلقاس والقرى المحيطة بها، وتحدث فيه أكثر من متحدث فى موضوعات متباينة. فتحدث الأستاذ بكلية الزراعة (د. محمد المرشدى) عن مشاكل الفلاحين فى بلقاس بخصوص عدم تسويق محصول القطن وما ترتب على ذاك من أعباء على الفلاحين، وعن مخالفات زراعة الأرز وغراماتها الباهظة على الفلاحين، ثم عن مشكلة ارتفاع أسعار الأسمدة وإرهاقها للفلاحين. وتحدث الصحفى والنقابى المخضرم أحمد حرك عن طبيعة العلاقة التاريخية بين مدينة بلقاس والقرى المحيطة بها، وتحدث الصحفى والباحث سامى حرك عن هوية مصر ومقارنتها بألمانيا واليابان اللتين ارتبطت هويتهما القومية بتقديس قيمة العمل. وتحدثت د. ميرفت الفرخ عن المرأة قائلة إن المرأة ليست نصف المجتمع بل هى كل المجتمع. وتحدث الشيخ الأزهرى محمد فتحى عن صفات المرشح التى تجعله جديرا بالمنصب النيابى. وتحدث المرشح نفسه فركز حديثه على المشاكل والقضايا الأساسية التى تهم أبناء دائرته خاصة فى مجالات التعليم والصحة و ضعف كثير من المرافق ومشكلات رصف الطرق ...إلخ ما هو الجديد أو الملفت فى هذا كله؟ أولا، أن الاجتماع لم يكن أبدا مهرجانا للخطابة والكلمات الرنانة ، و إنما كان حديثا جادا فى المشكلات ومقترحات لحلولها. ثانيا، أن كلمات المجاملات التقليدية لأبناء الريف، لم تمنعهم من أن تكون رسالتهم واضحة للمرشح، وهى أن شرعيتك وتأييدنا لك مرهونان بتعبيرك عن مشاكلنا وقدرتك على وضع حلول لها. وقد شجعنى هذا على أن أقترح عليهم – فى خلال حديثى- أن يقوموا بتشكيل لجنة أو برلمان مصغر من أبناء الدائرة، لمتابعة أداء المرشح وتنفيذه للوعود التى قطعها على نفسه. ولم يكن هذا الاقتراح فى الحقيقة غريبا عن الروح التى شهدتها فى المؤتمر نفسه، والتى دفعتنى لأن أقارنه بالمؤتمرات التى كانت تعقد قبل الثورة والتى كان يسودها الطبل والزمر لمرشحين كان نجاحهم أو سقوطهم لا علاقة له بتأييد أو رفض الناخبين. حقا، لقد تغيرت أشياء كثيرة فى مصر والمصريين!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان بلقاس برلمان بلقاس



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon