بيتهوفن
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بيتهوفن !

بيتهوفن !

 لبنان اليوم -

بيتهوفن

د.أسامة الغزالي حرب

ضمن برنامج أوركسترا القاهرة السيمفونى لموسمها الحالى، استمتعت وسعدت كثيرا بحضور عزف السيمفونية التاسعة لبيتهوفن فى مساء السبت الماضى (11/10)، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا،

 ولا أعتقد ان شخصا مهتما بالموسيقى الكلاسيكية كان يمكن أن تفوته تلك الفرصة الذهبية! فهذه السيمفونية لا تعتبر فقط أبرز أعمال الموسيقى العظيم، ولكنها أيضا من أشهر اعمال الموسيقى الكلاسيكية الغربية، بل يراها بعض النقاد أعظم قطعة موسيقية على الإطلاق. وبصرف النظر عن تلك التوصيفات، وعن مشروعية إطلاق كلمات «أفضل» و«أعظم» فى الأعمال الإبداعية والفنية، فلا شك فى المكانة الرفيعة لتلك السيمفونية. لقد عزفت السيمفونية التاسعة لأول مرة فى فيينا فى عام 1824، فى ذلك الوقت كانت مصر تحت حكم محمد على، ولم يكن هناك بالطبع أى ظل للموسيقى الكلاسيكية فيها، ولكن كانت هناك موسيقى المناسبات الشعبية كالموالد وحفلات الزفاف والسبوع والمحمل. إلخ وليس هناك دليل على أن الموسيقى لفتت نظر رفاعة الطهطاوى، اللهم من خلال ملاحظته للحياة اليومية لأهل باريس. ولكن هذا الغياب المصرى عن الموسيقى الكلاسيكية العالمية لم يطل كثيرا مع تولى الخديو إسماعيل حكم مصر وولعه بالحضارة الغربية وفنونها، مما دعاه إلى دعوة الموسيقى الإيطالى الأشهر فى حينه، فيردى، لوضع موسيقى أوبرا عايدة، التى عرضت فى عام 1871 لتكون مصاحبة ليس فقط لنهضة موسيقية و فنية مصرية (الحامولى و سلامة حجازى ومنيرة المهدية، و داوود حسنى، وصولا إلى سيد درويش)، وإنما أيضا للتذوق المصرى للموسيقى الكلاسيكية.فى هذا السياق التاريخى الخصب تأتى هذه الفورة من نشاط الأوبرا المصرية وأوركسترا القاهرة برعاية د.إيناس عبد الدايم رئيسة الأوبرا، وبتشجيع يستحق الإشادة من د.جابر عصفور. ولا يمكن هنا إلا الإشادة بكل من أسهموا فى هذا العمل الرائع بدءا من المايسترو المخضرم أحمد الصعيدى إلى كل المشاركين فيه، عزفا و غناء. وبهذه المناسبة لا تفوتنى هنا الإشارة إلى رد الفعل على كلام د. على جمعة عندما سئل عن سماع السيمفونية الخامسة والتاسعة لبيتهوفن فقال: «إنها تدعو إلى الإيمان بالله فكيف أقول أنها غلط أو حرام ؟»، فانهالت على الرجل تعليقات سخيفة تعلن عن نوعية من التفكير لا علاقة لها بالعصر، ولا بالدين!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتهوفن بيتهوفن



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon