غش ودرس خصوصى
القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة
أخر الأخبار

غش ودرس خصوصى !

غش ودرس خصوصى !

 لبنان اليوم -

غش ودرس خصوصى

د.أسامة الغزالي حرب

مقالان مهمان قرأتهما الأسبوع الماضى بجريدة المصرى اليوم حول محنة التعليم فى بلادنا، أولهما للدكتورة درية شرف الدين بعنوان «ماذا بقى من

المدرسة» (22/7) والثانى للدكتور عبد المنعم سعيد بعنوان «عن الغش وإعادة الهيكلة» (28/7). فى الأول تعلق د. درية على أحاديث الطالبات والطلبة من اوائل الثانوية العامة التى قال فيها جميعهم إنهم لم يذهبوا للمدرسة سوى أيام قليلة فى العام كله، وانهم تلقوا تعليمهم من الدروس الخصوصية فى كل المواد؟! وعلقت د. درية قائلة «التعليم الحكومى فى حالة انهيار تام، ولن يكون لمصر مستقبل حقيقى ولا نهضة حقيقية إلا بإصلاح منظومة التعليم، إصلاحا جذريا وليس إصلاحا بالقطعة، ويجب ان يسبق- كمشروع- أى مشروع آخر». وأنا أتفق مع كل حرف كتبته د. درية. أما المقال الثانى للدكتور عبد المنعم سعيد فقد صدره بالتعليق على ما قاله أحد مسئولى التعليم الأزهرى مفسرا تدنى نسبة النجاح فى الثانوية الأزهرية إلى 28% فقط بأن ذلك حدث بسبب «منع الغش فى الامتحانات»! وقال د. سعيد أن ذلك ينطوى على اعتراف ضمنى بأن الغش كان جزءا من النظام العام للثانوية الأزهرية فى السنوات السابقة، وأن هذا النظام كان أقوى من الوازع الدينى الذى يؤكد أن «من غشنا فليس منا»!. المقالان يتعلقان بجوانب أساسية من محنة التعليم فى مصر، أي: اختفاء المدرسة، و اهتزاز قيمة ومغزى «الإمتحان». وبشكل واضح و صريح و بلا أى لبس أو تشويش: المشكلة بل الكارثة الأولى فى مصر الآن، والتى تسبق كل المشاكل هى «التعليم». وهى المشكلة التى يجب أن تحشد لمواجهتها كل الطاقات والجهود تحت شعار وبهدف بسيط و واضح هو (العودة إلى المدارس)! أى أن تكون هناك مدارس لائقة، فيها معلمون أكفاء ملتزمون، وتدرس فيها مناهج قوية وحديثة، ويقضى فيها الطلاب جل وقتهم. مدارس تشبه مدارسنا التى تعلمنا فيها، المدارس الحكومية التى تضم الغالبية الساحقة من الطلاب، وليس مدارس اللغات أو المدارس الخاصة. فإذا أمكننا ان نحقق ذلك، وأن نحقق طفرة حقيقية ملموسة فى التعليم، عندها سوف أقول إن مصر شهدت فعلا «ثورة» بالمعنى الحقيقى، وليس مجرد «انتفاضة» سياسية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غش ودرس خصوصى غش ودرس خصوصى



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon