مرة أخرى ماذا حدث للمصريين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مرة أخرى: ماذا حدث للمصريين؟

مرة أخرى: ماذا حدث للمصريين؟

 لبنان اليوم -

مرة أخرى ماذا حدث للمصريين

د.أسامة الغزالي حرب

اقرأوا معى هذه الأخبار الثلاثة التى ظهرت فى صحف الأمس (الثلاثاء 16/6)، الخبر الأول على الصفحة الأولى من المصرى اليوم:»

فلاح ينفذ حكم الإعدام شنقا فى قاتل شقيقه بسبب 10 أمتار أرض»، ويقول الخبر إن ذلك الفلاح قام بشنق «ابن خالته»؟! بعد ربطه فى عامود إنارة بمساعدة بعض الاهالى بسبب الخلافات على وراثة الأمتار العشرة من إحدى قريباتهم، وفى تفاصيل الخبر نفهم أن الأهالى هم الذين بادروا بالقبض على القاتل،(ولم يتبادر إلى ذهنهم مثلا أن يسلموه للشرطة) وانما استدعوا شقيق القتيل، الذى وضع الحبل حول عنقه و جذبه بقوة حتى لفظ أنفاسه «وسط الزغاريد و تهليل الأهالي»؟!. والخبر الثانى على الصفحة الأولى للوطن بعنوان «عجوز فيصل طردته المستشفى فأكله الدود»، وفيه أن الرجل الذى وصفته الصحيفة بأنه «رجل عجوز مقعد ذو 65 عاما محبوس فى داخل «توك توك»قديم معطل، ومصاب بجراح مفتوحة يأكلها الدود» قال إن أطباء مستشفى قصر العينى وبولاق الدكرور ودور المسنين رفضوه لأن شكله ورائحته «مقرفة»، ويقول الرجل الذى يغطى الذباب وجهه «انقذوني، عالجوني». من الواضح ان الرجل وحيد تخلى عنه أقاربه، وأن أقصى ما استطاع الناس تقديمه له هو وضعه فى توك توك خردة ليعيش فيه! الخبر الثالث من الصفحة الخامسة لجريدة التحرير، يقول عنوانه «لليوم الرابع، الأمن يفشل فى دفن جثمان أمين شرطة بالشرقية»، وهو أمين الشرطة الذى قتل ثلاثة من أفراد الأمن الذين كانوا ضمن المأمورية التى توجهت للقبض عليه فى أبو حماد فأطلق عليهم النار هو ومجموعة من أقاربه ، والمشكله الآن هى أن أسرة أمين الشرطة غادرت القرية خشية بطش الأهالى الذين رفضوا ايضا دفن جثمانه فى القرية، بل قال أحد ابناء القرية أنه إذا دفن الجثمان عنوة أو بدون علمهم فسوف يستخرجون الجثة و يحرقونها؟! ماذا تعنى هذه الأنباء، وما مغزاها؟ ما هذه الوحشية و اللاإنسانية التى تلبست المصريين؟ إنها كارثة حقيقية لحقت بقيم وثقافة المصريين! أين علماء الاجتماع؟ أين علماء النفس؟ أين جامعاتنا ومراكز أبحاثنا؟ ياعقلاء مصر...انتبهوا قبل فوات الاوان!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى ماذا حدث للمصريين مرة أخرى ماذا حدث للمصريين



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon