مكرم عبيد
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

مكرم عبيد !

مكرم عبيد !

 لبنان اليوم -

مكرم عبيد

د.أسامة الغزالي حرب

باختصار، و قولا واحدا، فإن هذا الكتاب الذى أتحدث عنه اليوم "مكرم عبيد: كلمات و مواقف" من إعداد و تحرير منى مكرم عبيد و تقديم د. زكريا الشلق و صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب أتمنى أن تطبع منه مئآت الآلاف من النسخ ليقرأ المصريون- وفى مقدمتهم الشباب- فصولا رائعة و عظيمة من التاريخ المصرى المعاصر فى واحدة من أخصب فتراته و التى نطلق عليها "الحقبة الليبرالية" بين إعلان استقلال مصر فى 1922 عقب ثورتها القومية فى 1919 و بين ثورة يوليو عام 1952. لقد قارنت منى مكرم عبيد بذكاء بين روح المصريين فى قيامهم بثورة 30 يونيو 2013 و بين الروح التى عمت المجتمع المصرى فى ثورة 1919 "حيث شعر المصريون وقتها أنهم يستعيدون وطنهم من الاستعمار، و يحافظون على دولتهم الوطنية المستقلة". إن مكرم عبيد – كما يقول د. زكريا الشلق- "كان من أبرز قادة الحركة الوطنية المصرية فى النصف الأول من القرن العشرين" فهو "ابن سعد زغلول البار" كما أطلق عليه، وفى هذا الإطاريكتسب الكتاب أهمية ثانية من كونه يلقى أضواء كثيرة على جوانب من الحركة الوطنية و السياسية المصرية ، ثم أنه-ثالثا- يبرز جانبا هاما من تلك الحركة، والذى بلغ ذروته مع ثورة 1919 و هو الدور الوطنى لأقباط مصر مع مواطنيهم المسلمين. غير أن د. الشلق يشير أيضا إلى ما يكشف عنه الكتاب من القدر العالى من الثقافة الذى كان يتمتع به السياسيون المصريون والذى تجلى بوجه خاص فى بلاغة و فصاحة مكرم عبيد الذى صارت بعض خطبه نصوصا من الأدب السياسى يضرب بها المثل. لقد كان مكرم عبيد الرجل الثانى فى "الوفد" و تولى _إثر وفاة سعد- منصب سكرتير عام الوفد فكان ذلك تتويجا لنشاطه السياسى الذى بدأ بالمشاركة فى الثورة ثم نفيه مع سعد زغلول إلى سيشل (1921-1923) فعودته ليتولى مهاما برلمانية و سياسية رفيعة (نائبا فى البرلمان، و مفاوضا بارزا مع الانجليز من أجل الاستقلال). ولقد بقى مكرم سكرتيرا للوفد خمسة عشر عاما متواصلة بين 1927 و 1942 كما تولى وزارتى المالية و التموين،ولا تخلو حياته من تحولات درامية عندما فصل من الوفد ليشكل الكتلة الوفدية! ولكن تبقى خطبه و كلماته زادا لأدب سياسى رفيع افتقدناه طويلا، ونشكر-مرة أخرى- منى مكرم عبيد أن قدمتها لنا مجددا لنستمتع و لنتعلم، لعلنا نستعيد يوما "طبقة سياسة" افتقدناها منذ عقود طويلة!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكرم عبيد مكرم عبيد



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon