من الخازندار إلى خفاجي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

من الخازندار إلى خفاجي !

من الخازندار إلى خفاجي !

 لبنان اليوم -

من الخازندار إلى خفاجي

د.أسامة الغزالي حرب

فى صباح يوم 22 مارس 1948 خرج القاضى أحمد بك الخازندار من مسكنه فى شارع رياض بحلوان متجها إلى محطة قطار (حلوان- القاهرة) للذهاب إلى مقر محكمته. كان يحمل ملفات القضايا التى ينظرها ومن بينها ملف القضية التى عرفت بقضية «سينما مترو» التى اتهم بعض المنتمين للإخوان بالمسئولية عن التفجيرات التى وقعت فيها، وبمجرد أن غادر القاضى مسكنه اتجه إليه شخصان (ظهر فيما بعد أنهما عضوان فى الإخوان).

هما: حسن عبد الحافظ، ومحمود زينهم وبيد كل منهما مسدس أطلقا منهما طلقات متوالية على القاضى الجليل الذى أصيب بتسع رصاصات أسقطته قتيلا مضرجا فى دمائه! وفى صباح يوم الأحد 10 مارس 2013 (أى بعد 67 عاما) كان القاضى معتز خفاجى تاركا سيارته أمام منزله فى وادى حوف (فى حلوان أيضا!) والتى كان من المفترض أن ينزل ليستقلها إلى عمله بالقاهرة، فقام بعض الأفراد فى الصباح الباكر بزرع عبوة ناسفة فى السيارة لتكون جاهزة للانفجار لحظة دخول القاضى السيارة، ولكن العبوة انفجرت قبل حضوره، فنجا القاضى هذه المرة من موت محقق! وذكرت الأنباء أن رجال المباحث تمكنوا من القبض على عدد من المشتبه فيهم.إن الفاصل بين اغتيال القاضى الخازندار فى 1948 وبين محاولة اغتيال القاضى معتز خفاجى فى 2015 يقرب من سبعين عاما لم تتخل فيهم «الجماعة» عن القتل والعنف وإراقة الدماء كأحد أساليبها «المشروعة» والمعتمدة للوصول إلى السلطة، ولكن لحسن الحظ أو لسوء حظهم- أن ذلك الأسلوب، أى الإرهاب والعنف والقتل، والذى جعل المصريين يصحون هذه الأيام على أنباء مقتل وإصابة العديدين من أبنائهم، لم ولن يكون أبدا موضع قبول أو غفران من الشعب المصرى، بل إن ذلك العنف والإرهاب هو بالضبط ما يجعل المواطن العادى، بفطرته وبجوهر تكوينه الثقافى يلفظ الإخوان، ويعتبرهم خارجين عن تقاليده وطابعه القومى الأصيل!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الخازندار إلى خفاجي من الخازندار إلى خفاجي



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon