من السد إلى المحطة النووية
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

من السد إلى المحطة النووية!

من السد إلى المحطة النووية!

 لبنان اليوم -

من السد إلى المحطة النووية

د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد أن الغالبية العظمى من المصريين شاركتنى الشعور بالأمل و التفاؤل والارتياح، ونحن نشهد على شاشة التليفزيون يوم الخميس الماضى (91/11) حفل توقيع إتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية، بين مصر وروسيا فى رئاسة الجمهورية. وأقول أنها كانت بالنسبة لى لحظة مفعمة بكثير من المشاعر والعواطف لسببين: الأول، أنها أتت عقب محنة أو كارثة أو مأساة سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء بثلاثة أسابيع فقط، والتى راح ضحيتها أكثر من 422 فردا، بكل ما سببته من تأثيرات منطقية و مشروعة تماما للحزن والغضب داخل المجتمع الروسى والدولة الروسية، خاصة مع طرح احتمال أن يكون السقوط قد تم بسبب زرع عبوة ناسفة فى أمتعة الطائرة (والمسألة كلها الآن رهن التحقيق فى مصر). ذلك أمر يثبت أن المصالح الحيوية بين الدول أقوى من أى احداث عارضة أيا كانت أثارها المؤلمة.

أما السبب الثانى، فهو سبب عاطفى أو نفسى، إذا جاز التعبير! فأنا أنتمى إلى الجيل الذى شهد فى صباه وشبابه الباكر ملحمة إنشاء السد العالى بالتعاون بين مصر و«الإتحاد السوفييتى»، ولذلك تداعى إلى ذهنى على الفور، وأنا اشهد حفل توقيع اتفاقية الضبعة، مشهد جمال عبد الناصر وبصحبته نيكيتا خروشوف، رئيس الوزراء السوفييتى فى ذلك الحين، وهما يراقبان فى عام 1964 وقائع تحويل مجرى نهر النيل جنوب أسوان تمهيدا للبدء فى بناء السد، وذلك قبل أن أزور- مع زملائى فى التوفيقية الثانوية - موقع السد العالى فى عام 1965. وهكذا يجوز القول أننا نشرع فى بناء المحطة النووية فى اليوبيل الذهبى لانشاء السد العالى ، سعيا إلى تحقيق نفس الهدف: توفير الطاقة الكهربية! وشكرا جزيلا لروسيا حكومة وشعبا.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من السد إلى المحطة النووية من السد إلى المحطة النووية



GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon