هوجة النقاب
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

هوجة النقاب !

هوجة النقاب !

 لبنان اليوم -

هوجة النقاب

د.أسامة الغزالي حرب

هذا الخبر قرأته على موقع "اليوم السابع" وعلى العديد من المواقع الأخرى بنفس المضمون تقريبا، يقول: "فوجئ طلاب كلية دار العلوم بدخول الدكتورة ن.أ. أستاذ الشريعة الإسلامية بالكلية وهى ترفع النقاب تنفيذا لقرار رئيس جامعة القاهرة د. جابر نصار مما أثار غضب وحفيظة العديد من الطلاب الذين اعترضوا على خلع الدكتورة للنقاب. وبعد بداية المحاضرة بعشر دقائق قامت احدى الطالبات المنتقبات واعترضت على الدكتورة قائلة "بترضى عبد وتغضبى ربنا..كل ده عشان وظيفة دنيوية طب خليها تنفعك".. وهو ما وافقها فيه عدد كبير من الطلاب الذين رفعوا أصواتهم احتجاجا"...... إلخ. لو أن هؤلاء الطلبة كانوا غاضبين بسبب ما اعتقدوه إهدارا لحق أستاذتهم فى أن تلبس ماتريد (مع أن القرار تعلق فقط بظروف العملية التعليمية وشروطها) لكان ممكنا تفهم موقفهم، و لكن من الواضح أن رد الفعل ذلك يعكس اقتناع بعض الطلاب، فى كلية تدرس العلوم الشرعية والدينية، بأن ارتداء النقاب هو فرض دينى، مع أن آراء الغالبية الساحقة من الفقهاء وعلماء الدين الأجلاء هو أن النقاب مجرد عادة أو عرف سائد فى بعض المجتمعات ذات الأصول البدوية وليس أبدا فرضا دينيا إسلاميا. غير أن مايشعرنى أكثر بالأسف أن يحدث هذا فى مصر فى النصف الأول من القرن الحادى والعشرين، أى بعد مايقرب من مائة و عشرين عاما على حركة تحرير المرأة التى دعا إليها قاسم أمين مدعوما من الإمام الجليل محمد عبده و أحمد لطفى السيد ثم سعد زغلول. ويحدث هذا بعد ما يقرب من مائة عام على ثورة 1919 التى اقترن فيها نضال الشعب المصرى من أجل الاستقلال بنضال المرأة المصرية للتخلص من النقاب وهو ماكان مقدمة لظهور الأجيال المتوالية من سيدات مصر العظيمات اللاتى برزن فى كافة ميادين الحياة. النقاب ليس مجرد قطعة قماش تغطى به المرأة وجهها، ولكنه اعلان عن قيد تكبل به عقلها وتحد من تفكيرها، وإلا أشيروا إلى امرأة واحدة منتقبة اقتربت من مكانة سميرة موسى أو سهير القلماوى أو أمينة السعيد أو عائشة راتب أو مئآت بل آلاف من نساء مصر المعاصرات اللاتى يرصعن حياتنا اليوم فى كل الميادين بلا استثناء، أما مبررات ودلالات موقف طلاب كلية دار العلوم الذى أشرت إليه سالفا فهو يثير بالقطع قضايا هامة تستحق الاهتمام و المناقشة الجادة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوجة النقاب هوجة النقاب



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon