وزارة التعليم العالى
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

وزارة التعليم العالى

وزارة التعليم العالى

 لبنان اليوم -

وزارة التعليم العالى

د.أسامة الغزالي حرب

قرأت فى جريدة الوطن (17/12) حديثا مطولا مهما للدكتور اشرف الشيحى وزير التعليم العالى و البحث العلمى تحدث فيه باستفاضة عن قضايا عديدة مثل انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات وسعى الإخوان للسيطرة عليها، ورواتب أعضاء هيئات التدريس وخطط بناء جامعات جديدة، مجانية التعليم ، وتعيين رؤساء الجامعات وما يثار حول تدخل الأجهزة الأمنية فيه، واسباب إلغاء الحافز الرياضى فى القبول للجامعات، وما يثار حول ارتداء النقاب فى المحاضرات، وتطوير التعليم المفتوح، والقانون الجديد للتعليم العالى وإدراج الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية وهجرة الباحثين العلميين للخارج....إلخ إن هذا الحديث الشامل أعاد إلى ذهنى تساؤلا قديما حول دور وجدوى وزارة التعليم العالى، التى استحدثت فى عام 1961 مع تضخم دور الدولة فى جميع الميادبن.

على أى حال فإن أهم ثلاثة مجالات لتلك الوزارة تتمثل اليوم فى البعثات، والبحث العلمى، وتنسيق القبول بالجامعات. غير ان الحقيقة الهامة هنا هى أن كلا من هذه الوظائف الحيوية تتداخل مع أدوار يفترض ان هناك هيئات أساسية ــ وأقدم من وزارة التعليم العالى تقوم بها.

فالبعثات يتصور أن الجهة الأولى للقيام بها هو المجلس الأعلى للجامعات وفقا لما لديه من معلومات عن الاحتياجات الفعلية للجامعات المصرية، بدون الإخلال بحقوق بعض الجامعات على الأخرى.

أما المشروعات البحثية فإن المنطق يفترض ان يكون المسئول الاول عنها هو أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أما ازدواجية الإشراف عليها فلا يعنى سوى إهدار المال العام واستنزاف ميزانيات البحوث فى مرتبات موظفى الوزارة، فضلا عن موظفى الأكاديمية!.

يتبقى التنسيق للقبول بالجامعات، والذى يقوم به فى النهاية جهاز إدارى معين، فى فترة زمنية محددة، يتصور أن يكون أيضا تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات.

والخلاصة أننى أعتقد ان وزارة التعليم العالى تقع فى مقدمة الوزارات التى يمكن الاستغناء عنها إذا ما أردنا ترشيدا فى عدد الوزارات بما يماثل الدول الأكثر تقدما، والأقل بيروقراطية!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التعليم العالى وزارة التعليم العالى



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon