الأبنودي مدخنا
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأبنودي مدخنا

الأبنودي مدخنا

 لبنان اليوم -

الأبنودي مدخنا

صلاح منتصر

اختلفت مع عبد الرحمن الأبنودى ـ رحمه الله ـ بسبب شراهته للتدخين ، فقد كان يصعب على أن أجد قيمة كبيرة لوطنه وشعبه يفرط بسهولة فى صحته ويستسلم لإدمان التدخين الذى أعتبره أسوأ اختراع عرفته البشرية.

كانت قامة الأبنودى تبدو كالنخلة السامقة القوية ولهذا كان ـ قبل أن يتأثر بالتدخين ـ يشعر بينه وبين نفسه أنه أقوى من أن تهزم قوته وصلابته ورقة ملفوفة صغيرة يمكنه بدلا من أن يدخنها أن يفعصها تحت قدميه . وهذا سر خطورة التدخين ، إشعار المدخن بأنه يستطيع التوقف عن التدخين فى أى وقت فلما يحاول ذلك يجد أنه أصبح أسير هذه اللفافة الصغيرة وعبدا لها .

لفت نظرى الأستاذ مينا بديع عبد الملك أستاذ الرياضيات بهندسة الإسكندرية إلى حوار لم أشاهده أجرته الأستاذة لميس الحديدى مع الأبنودى وهو على فراش المرض بمستشفى الجلاء العسكرى وقد ندم فيه على مافعله بنفسه بسبب التدخين حتى صار بلا رئتين وأصبح يتنفس كما يتنفس السمك بالخياشيم، قائلا إن المدخن يظن فى نفسه أن البشر يموتون إلا هو.

هل كان عدم التدخين سيطيل عمر الأبنودى؟ الجواب ببساطة شديدة أنه إذا كان عمر كل إنسان مقرراً يوم مولده فإن هناك فرقا كبيرا بين أن يعيش الإنسان عمره مستمتعا به إلى آخر يوم فيه لا يصيبه إلا مايخرج عن إرادته، وبين أن يمضى جزءا كبيرا من هذا العمر غير قادر على الاستمتاع بالحياة متنقلا بين المستشفيات لعلاج نفسه من أمراض كان هو نفسه السبب فيها كما يفعل التدخين . ولهذا نقول إن التدخين يضيف حياة أطول وأجمل إلى العمر .

وأنهى بعتاب أستحقه من اللواء أركان حرب بالمعاش إبراهيم محمد برعى الذى تقول رسالته: تعليقا على مقال يوم الاحزان (22أبريل) أعتقد انه سقط سهوا منك فى نهاية المقال أن تذكر اسم الشهيد المجند ابراهيم المنشاوى السائق الذى استشهد بجوار الشهيد العقيد وائل طاحون مفتش الأمن العام . فالارهاب لا يفرق بين عقيد وجندى ، ولا بين كبير وصغير.   

عندك حق ياسيدة اللواء ولكنها المساحة المحدودة فسامحونى .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبنودي مدخنا الأبنودي مدخنا



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon