الحرب المقدسة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الحرب المقدسة

الحرب المقدسة

 لبنان اليوم -

الحرب المقدسة

صلاح منتصر

أولا : عندما تسجل داعش صورة طابور الموت الذى خرج على شاطيء البحر فى ليبيا يضم الاخوة المصريين الـ 21 الذين حكموا عليهم بالموت ذبحا وقد تم تقييد أيديهم وأصبحوا لا حول لهم ولا قوة ، ثم يسجلون لحظات الخسة والندالة للجريمة البربرية التى لا يصدق ان ترتكب اليوم فى عالم يتشدق بحقوق الانسان.

فهذا انذار لكل شعب وكل دولة بأن الارهاب يتحدى وأنه أصبح يتصرف تصرفات الدولة التى تملك قانونها وملابس الموت البرتقالية ووحشية 21 قاتلا أخرجوا سكاكينهم ومارسوا ذبح ضحاياهم الأبرياء مغلولى اليدين ، مما يعنى انها حرب مقدسة على العالم أن يخوضها باسم الانسانية ضد الوحشية .

ثانيا : هناك مخرج لابد أنه الذى يحدد جرائم داعش وتوقيتاتها ، فلا يمكن فصل توقيت هذه الجريمة ومكانها عن تشتيت جهود مصر وقواها : عن استعداداتها لانتخاب البرلمان الجديد ، وعن الحرب الصعبة التى تخوضها ضد الإرهاب فى حدودها الشرقية ويريدون جرها الى حدودها الغربية ،وعن بدء  محاكمة الرئيس الاسبق محمد مرسى بتهمة تسليم أسرار أمن مصر القومى لكارهيها .

ثالثا : لا يكفى  أن تغسل امريكا يديها من مسئولية المذبحة بمجرد البيانات التى تشجب وتدين وتصف العمل بأنه جبان وخسيس . فالجريمة وان بدا أن ضحاياها من المصريين فإنها فى حقيقتها تتحدى العالم والانسانية وبالتالى فامريكا بالذات ومعها الغرب كله مسئول مسؤلية سياسية وأدبية عن المذبحة واتخاذ إجراء دولى فى هذه الحرب المقدسة.

رابعا : ليسوا 21 قبطيا هم الذين ذبحوهم هؤلاء الجبناء ، وانما هم مصريون أشقاء ..وهم شهداء كل اسرة مصرية ، والحداد عليهم لا يكفى ، بل يجب أن يقام لهم نصب فى محافظة المنيا يسجل المذبحة البربرية التى ستبقى على مدى التاريخ عارا ولعنة على كل من ارتكبها وباركها ، وحتى يكون الحاضر منارة للمستقبل يتذكرها .

خامسا : لابد من تقرير أنه لم يكن سهلا إنقاذ الضحايا ، فلم يكن متصورا أن تصل البربرية إلى هذا الحد ، ومكان الجريمة فى دولة معروف صعوبة ظروفها ، وقد وحدت الجريمة كل المصريين المخلصين ونثق كما قال الرئيس السيسى بالرد والثأر بالأصول وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب المقدسة الحرب المقدسة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon