صلاح منتصر
1ـ خضار البامية المعروفة قرأت أن لها فوائد طبية عديدة منها تنظيم نسبة السكر بالدم، والوقاية من أمراض الكلي وسعراتها الحرارية أقل،
ولهذا تفيد في فقدان الوزن، وهذا إلي جانب جمال الطعم عندما يحسن طبخها.. ولهذا كان للبامية عشاقها الكثيرون، ومنهم عاشق دخل «مطعم بلو» الذي تخصص في طبخ البامية في نيويورك ومن شدة إعجابه سدد قيمة الفاتورة 93 دولارا ومعها 2000 دولار «مكافأة» لتوزيعها علي الطباخ (ألف دولار) ومساعده (500 دولار) والجرسون الذي خدمه (500 دولار) وخرج شاكرا ممتنا!
2ـ شهدت مصر أخيرا أياما ملتهبة ساخنة تجاوزت درجة الحرارة فيها الأربعين درجة مع ذلك لم يكن لها ضحايا كثيرون لسببين: الأول متصل بالطبيعة وهو عدم مصاحبة الحرارة نسبة رطوبة وإلا كان للموجة شأن آخر، والسبب الثاني يتصل بوزارة الكهرباء التي نجحت في عدم انقطاع التيار الكهربائي مما مكن من تشغيل أجهزة التكييف والمراوح الكهربائية وتفويت الموجة علي خير.
3ـ اسمها فلوس في مصر ومصاري في لبنان وموني في بريطانيا وآرجنت في فرنسا، لكن نفس الفلوس لها في كل استعمال إسم مختلف.. ففي الزواج اسمها مهر وصداق أو دوطة، وفي الطلاق تسمي نفقة.. وفي الموت اسمها ميراث، وفي المساجد: نذرا ، وللجمعيات الخيرية: تبرع، وللحكومة: ضريبة، وفي المحكمة: غرامة، وللمحامي: أتعاب، وللدكتور: فيزيته، وللعاملين: راتب أو أجر وعند الاستيداع: معاش، وفي البنوك وديعة ودين وقرض وكمبيالة وشيك، وفي المطاعم «بقشيش»، وفي عمليات الخطف: فدية، وفي مقدم الشراء عربون، وفي التاكسي: أجرة، وفي المدارس رسم وللأطفال والأبناء: مصروف، وفي تمشية الحال رشوة، وفي الشارع كانت مشهورة بقرش المنادي واليوم عشرة أو خمسة جنيهات حسب الشوارع، وكلها عبارة عن شيء واحد هي الفلوس باسماء مختلفة.. وفي القرآن الكريم يقول جل من صدق: المال والبنون زينة الحياة الدنيا.