خسرنا معركة ولكن
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

خسرنا معركة ولكن

خسرنا معركة ولكن

 لبنان اليوم -

خسرنا معركة ولكن

صلاح منتصر

> للحظات ومثل ملايين كثيرين شعرت بالهزيمة ، فقدنجح إخوان الإرهاب فى اختراق موكب النائب العام وإغتياله بطريقتهم التقليدية

الدنيئة  ، وقد كان يجب مراعاة انهم يتربصون بنا للانتقام من 30 يونيو وأن خط سير الشهيد ظل كما هو محفوظا لكل من تابعه حتى أصبح سهلا على من يستهدف إختيار الهدف ، فهل نتعلم ؟

xx أما لماذا النائب العام فلأنه رمز كبير للعدالة والقانون ، ولأنهم - الإخوان بالذات « وضعوه فى رأسهم « منذ تولوا الحكم  وكانت معركتهم مع النائب العام الاسبق والاعلان الدستورى الملاكى الذى اصدروه ليسمح لهم باقصائه وتعيين بديل اخوانى هو بداية النهاية لحكم الإخوان   

>> من بين كل الأفراد الذين كانوا فى الموكب إختارت الإرادة الإلهية هشام بركات ليستشهد وهو صائم فى أحد أيام شهر فضيل ، فهل سيدخل النار كما يتصور قاتلوه بينما هم الذين فكروا وخططوا وقتلوا سيستقبلهم الحق فى جنته ؟!  

>> اغتيال رجل القضاء بالذات جريمة لا ينساها التاريخ ، ومع أن سجل جرائم الإخوان حافل بإغتيال رؤساء وزراء ووزراء وأدباء ومفكرين وشخصيات عامة شهيرة ، يظل إغتيالهم القاضى أحمد الخازندار رئيس محكمة الجنايات فى 22 مارس عام 1948 ، بقعة سوداء فى تاريخهم ينضم إليها شهيد جديد سيظل يطاردهم وهو ميت أكثر كثيرا مما كان يستطيع وهو حى !

>> بعد لحظات من شعور الهزيمة والاحساس بالنكد ، بدأت أعيد ترتيب مشاعرى ، ووجدت  انه بعد دقائق قليلة من إنتشار خبرالجريمة فإنها نجحت فى توحيد ملايين الشعب وجمع صفوفهم ، ، ومضاعفة حجم الكراهية التى اصبحنا نحملها للاخوان . شعرت اننا على العكس أصبحنا أكثر قوة وأن الجريمة لم ترهبنا بل زادتنا صلابة وقدرة على التحدى . شعرت أن هذا الشعب تحصن ضد الارهاب وأننا إذا كنا خسرنا معركة فسوف نكسب الحرب بلا شك . ولهذا لم يسعدنى قرار إلغاء الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو لأننا بذلك نحقق هدفهم ، وأن الصحيح تأجيل الإحتفال لا إلغائه ، فثورة يونيو هى صحوة الشعب التى إستردت مصر من خاطفيها مهما كانت الفدية التى ندفعها من شهدائنا!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسرنا معركة ولكن خسرنا معركة ولكن



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon