رئيس دون وسيط

رئيس دون وسيط

رئيس دون وسيط

 لبنان اليوم -

رئيس دون وسيط

صلاح منتصر

عندما يقرأ الرئيس خطابا من ورق مكتوب فجزء مما يقوله يكون نقلا عمن كتبه حتى لو كان الذى كتبه قد حاول جهده التعبير عن أفكار الرئيس ، أما عندما يتحدث الرئيس مباشرة فهو يقرأ أفكاره هو ويعبر بنفسه عن آرائه فى مختلف القضايا . بهذا المفهوم جاء لقاء الرئيس السيسى فى احتفال مؤتمر مصر 2030 تواصلا مباشرا مع مواطنيه أسجل منه مايلى :

1ـ إن الرئيس كان فى قمة اللياقة الذهنية والمتابعة لما يدور لدرجة أنه مثل أى صحفى أمسك قلما وورقة ـ وهو مالم يحدث من أى رئيس سابق ـ وسجل عددا من النقاط استوقفته فى الدراسة الاستطلاعية المهمة للدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان السابقة عن الظروف النفسية والفكرية للشباب المصرى

2ـ كان واضحا متابعة الرئيس لكل ماتقوم به الوزارات وحفظه الأرقام وإنجازات 20 شهرا مضت تكلفت مشروعاتها 500 مليار جنيه منها شق خمسة آلاف كيلومتر طرق و133 كوبرى وإنهاء أزمة الكهرباء التى عاشتها مصر وبدء مشروع المليون ونصف مليون فدان وإقامة مساكن للشباب تليق بآدمية الإنسان و مواجهة تحدى العشوائيات .

3ـ قدم الرئيس شخصيتين متناقضتين : الأولى مرحة ضحوكة طيبة وكان يضحك كما لم يفعل من قبل ، والثانية عنيفة وصفها بقوله » محدش يفكر إن طولة بالى وخلقى الحسن معناه إن البلد دى حتقع . قسما بالله اللى يقرب لها لاشيله من فوق وش الأرض« .

4ـ فسر البعض كلمات قالها الرئيس بمعان مختلفة عن قصدها مثل قوله » أنا بقول لكل المصريين اللى بيسمعونى اسمعوا كلامى أنا بس » وترجمها المتحاملون بأنها تعبير عن فكر ديكتاتورى ، بينما كان سياق العبارة كلامه عن دعاة الهدم والإحباط الذين يتكلمون دون معرفة ، بينما أتاح للرئيس موقعه معرفة الحقائق مما جعله يطلب من المواطنين سماعه .

5ـ جملة أخرى قول الرئيس » أنا حاقول تعبير صعب جدا . والله العظيم أنا لو ينفع أتباع أتباع » وذهبت التأويلات بعيدة المعنى عن الذى هدفه الرئيس عن استعداده للتضحية بنفسه إن كان ممكنا من أجل مصر ، ومناشدة المصريين بأن يكونوا معه فى هذه الفترة الصعبة من تاريخ مصر !

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس دون وسيط رئيس دون وسيط



GMT 13:50 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مفتاح جنوب البحر

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أحلام فترة النقاهة!

GMT 20:53 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دولة طبيعية

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

GMT 17:35 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

المشير والمشيرون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon