صلاح منتصر
رسائل القراء وأبدؤها برسالة أمل جديد من دكتور ياسر عبد القادر طبييب الأورام المعروف، عن علاج جديد بدأ بالفعل استخدامه لمرض
السرطان يعتمد علي تقوية جهاز المناعة للمريض بما يمكنه من التصدى للخلايا السرطانية والقضاء عليها بما يحفظ قدرة المريض فترة العلاج بدلا من الوسائل المعروفة حاليا، والتي تضعف كل خلايا الجسم بما فيها خلايا المناعة وتؤثر بشدة علي قدرة المريض وتؤدي إلي ضعفه .
ومن السرطان إلي ملاحظتين علي التليفزيون المصري الذي فرحت شخصيا لظهور الإعلانات في برامجه لكنني اشارك الصيدلي هاني شنودة من اسيوط انتقاده انتهاك الإعلانات نشرة الاخبار الرئيسية بصورة غير لائقة ، والملاحظة الثانية من د. رفيق يوسف أسعد استشاري جراحة الفم والاسنان بسوهاج عن خلو نشرات الاخبار المصرية في التليفزيون من اذاعة الخرائط الجغرافية التي توضح معرفة المشاهد بالدول التي تذاع أخبارها، خاصة اذا كانت غير مألوفة . فاذا عرفنا ان من الدروس التي تعلم لدارسي السياسة استخدام الأطلس لمعرفة خريطة الدولة التي يجري بها الحدث لاكتشاف أهميتها جغرافيا اصبح ضروريا علي معدي النشرة الاخبارية إدخال الخرائط في شرح الاخبار. وتعليقا علي تخصيص البريد الإلكتروني [email protected] للكتابة إلي الرئيس، يقترح اشرف الزهري المحامي وضع الضوابط القانونية التي تحد من الشكاوي الكاذبة والكيدية، وهو مرض قديم يمكن ان يهدم الفكرة النبيلة من «بوستة» الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء والمحافظين.
ومن د. مدحت بكري مستشار ادارة التغيير بالأمم المتحدة سابقا رسالة تهاجم بشدة الذين يريدون تعويق قانون الخدمة المدنية الجديد، والتعلق بالقواعد القديمة التي ساوت بين من يعمل ومن لا يعمل، وجعلت الإدارة خصما للعامل وقننت صرف الحوافز لمن يحقق الخسائر، مما حول الوطن لمجتمع من الطماعين المتكاسلين غير المنتجين !
وأنهي بكلمات جميلة من رسالة محمد جمال تحت كلمة «لا خير». فلا خير في المال إلا مع الجود، والصدقة التي يتبعها أذي، ولا دين إلا بحسن الخلق، ولا في زواج ينجب أطفال الشوارع ، ولا في عبادة إلا بالتفكر في صنائع الله ، ولا في شُح مطاع وهوي متبع واعجاب المرء بنفسه .