عن الفساد وسنينه

عن الفساد وسنينه

عن الفساد وسنينه

 لبنان اليوم -

عن الفساد وسنينه

صلاح منتصر

1ـ قال لى عن فلان إنه رجل نزيه فسألت : هل تم اختباره ؟

المفروض ان كل شخص يظل نزيها الى أن يوضع فى موقع أو مكان أو منصب يستطيع ان يستفيد منه خارج الاجر الذى يتقاضاه . فاذا مر الشخص بهذه التجربة يعتبر بالفعل نزيها ، اما وصفه بالنزاهة قبل ان يخوض التجربة فهذا حكم غير صحيح .

ينطبق هذا على الوزير والمدير وعسكرى المرور وأمين الشرطة والمحضر وكل موظف يتعامل مع المواطنين من خلال الدرج المفتوح

2ـ الزميل الاستاذ عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق وصاحب العمود المميز بالصحيفة ( علامة تعجب ) تحدث بأسى عن ظهور فساد جديد وقد كان يتصور بعد ظهور حسنى مبارك فى قفص الاتهام فى المحكمة وغيره من الكبار ، ان الصورة لابد أن تؤثر فى المسئولين وتخيفهم وتقوم أخلاقهم وتنمى الشرف فيهم ، ولهذا صدمه ما قيل اخيرا عن اتهام وزير ، وإن كان الكلام بالطبع لا يعنى ثبوته .

هل هناك فعلا لغز ؟ فى رأيى  تصور كل فاسد أنه اقوى من أى أجهزة رقابية تستطيع أن توقع به ، وأنه أذكى وأحوط من المسئولين عن تنفيذ القوانين ، أو أنهم أضعف من ان تمتد أيديهم إليه . ومن يدرس معظم جرائم الاعتداء على حقوق المجتمع يجد أن الذى يحركها الشعور بضعف الاجهزة المسئولة والاستخفاف والاستهانة بتطبيق القانون وهو ما أوجد جرائم الاستيلاء على أراضى الدولة والنصابين والملاك الذين مازالوا يبيعون الشقة الواحدة لثلاثة وأربعة من المشترين والذين يدوسون على القوانين ويقتحمون حياة المواطنين الهادئة فى مناطقهم السكنية ويقيمون المطاعم والمقاهى وغيرها ، هم وغيرهم كثيرون يرتكبون جرائم الفساد بوسائل مختلفة ولكن بهدف واحد هو الكسب الحرام

3ـ أكاد أوقن أن معظم الذين قرأوا عن الحادث والصور التى نشرت عنه فى ميدان التحرير ، لم يفكروا فى بطل الواقعة وانما فى أفراد الأسرة الذين تركهم المسئول الكبير فى بيته الذى غادره وهو «كبير» ، وفجأة أصبحوا مسئولين عن خطئه . !

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الفساد وسنينه عن الفساد وسنينه



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon