قضية الصفر مستمرة
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

قضية الصفر مستمرة

قضية الصفر مستمرة

 لبنان اليوم -

قضية الصفر مستمرة

صلاح منتصر

استجاب الدكتور محب الرافعى وزير التعليم لاقتراحى الذى كتبته فى هذا المكان أمس الأول بعقد مؤتمر صحفى عن موضوع الطالبة مريم ملاك صاحبة الصفر الشهير فى امتحانات الثانوية العامة، لكنه لم يعرض فى المؤتمر الدليل  الذى كان يستطيع ان يحسم به الجدل  الدائر حول هذا الموضوع والذى لغرابته يشغل الملايين .

فبينما أعلن الوزير فى المؤتمر أن جميع خبراء الخطوط فى الطب الشرعى أجمعوا على أن الخط فى الأوراق التى حصلت على الصفر هو نفس الخط الذى استكتبوه لمريم، إلا ان الوزير وقد كان قادرا أن يفعلها ويكسب المعركة بالضربة القاضية ، لم يعرض على ممثلى الإعلام فى المؤتمر الذى عقده، بعض صور أوراق الإجابات موضوع القضية أوحتى ورقة واحدة تنقلها العدسات إلى الرأى العام كى يقرأوا أولا «الكلام» الذى كتبته مريم واستحق الصفر الذى نالته، وثانيا مقارنة ورقة الإجابة بالخط الذى تم استكتاب مريم به فى التحقيق، والذى أكد الخبراء تطابقهما.

وفى حالة مريم فإن تأكيد تشابه الخطوط لا يحتاج الى الخبرة اللازمة كما فى حالات الغش وتعمد تزوير التوقيعات بالذات، فمن السهل على أى عين عند مقارنة خط ورقة الإجابة بالخط الذى كتبته مريم أخيرا اكتشاف التطابق أو عدمه ومن النظرة الاولى .

ومن المفارقات ان قضية مريم شهدت امس الأول حدثين متناقضين، ففى الوقت الذى استقبل فيه المهندس ابراهيم محلب الطالبة مريم وأكد لها مساندته ووقوفه الى جانبها فى حصولها على حقها، كان وزير التعليم فى الوقت نفسه يعقد مؤتمرا صحفيا ينفى فيه أى حق لمريم عندما أكد احترامه لتحقيقات النيابة وإجماع خبراء الخط على انه ليس بالأوراق اى تزوير، وبالتالى حفظ الموضوع .

ورأيى ان الموضوع لم ينته، وان الوزير اختار الطريق الذى وضع نفسه فيه مثار شكوك لا داعى لها، بينما كان يستطيع اختصار اقصر الطرق وعرض الدليل الحاسم فى القضية وهو ورقة الإجابة موضوع النزاع ، ولن يتم إغلاق القضية دون عرضها بالتراضى أو التقاضى! .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الصفر مستمرة قضية الصفر مستمرة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon