قوة داعش والأزهر
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

قوة داعش والأزهر

قوة داعش والأزهر

 لبنان اليوم -

قوة داعش والأزهر

صلاح منتصر


 لم أكن أعرف أن تنظيم داعش بلغ القوة التى بلغها وأنه جذب متطوعين كثيرين غير مسلمين من فرنسا بعض الدول الغربية الأخرى وقد تركوا بلادهم وهاجروا حيث داعش للعمل تحت رايتها !

رأيت الصورة أخطر مما تصورت وقد عرفتها من خلال زيارة «للمرصد الجديد» الذى افتتحه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهو مشروع تطورى كان ضروريا بدؤه من فترة لمتابعة التطورات الخطيرة التى يشهدها العالم تجاه المسلمين .فهو يربط الازهر كمنارة اسلامية له دوره الذى لا خلاف عليه بمختلف دول العالم الرئيسية ، من خلال متابعة ماتنشره صحف هذه الدول وتذيعه قنواتهم . وقد خصص «المرصد» (هذا هو اسم المشروع) مجموعة من الشباب الذين تعلموا الترجمة باللغات الإنجليزية والألمانية والإسبانية والفرنسية واليابانية والإيطالية والسواحلى والصينية وعدد آخر من اللغات المنتشرة فى إفريقيا .

والمفروض إعداد ملف يومى يحال إلى شيخ الأزهر بما تنشره الدول سواء مع أو ضد المسلمين لكى يتولى المتخصصون تحليل هذه المواد وإعداد الردود التى يجب أن توجه إلى أصحاب الأفكار الخاطئة ومناقشتهم بالوسائل العصرية الحديثة التى جعلت العالم قرية صغيرة .

كانت من بين الأفلام الإخبارية التى شاهدتها أفلام حديثة عن تنظيم داعش تؤكد أنه لا يمكن أن يكون تنظيما مستقل الحركة والقوة ، وإنما لا بد أن هناك من يموله ويساعد على تنميته وقوته ليمارس دورا معدا لتفتيت المسلمين وإشغالهم بقضايا تعرقل تقدمهم . لكن الأمر الذى أدهشنى الأعداد غير القليلة التى رأيتها تتطوع من الدول الغربية للعمل مع هذا التنظيم الذى يعتبر رسالة قادمة من العصر الجاهلى بافكاره المتخلفة لتطفئ نور الشمس وكل الأنوار الأخرى التى تسود العصر وتعيدنا إلى ظلام ..ظلام الجهل والانغلاق والمجتمع . كيف فعلوا ذلك وهل مايقومون به عن قناعة أم دور مكتوب معد لهم لفترة ؟ ومع أن أمريكا توجه ضرباتها لداعش كما يقولون فإن النتيجة التى نراها أن داعش تزداد قوة يوما بعد يوم !

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة داعش والأزهر قوة داعش والأزهر



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon