الساعات الأخيرة قبل الوحدة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الساعات الأخيرة قبل الوحدة

الساعات الأخيرة قبل الوحدة

 لبنان اليوم -

الساعات الأخيرة قبل الوحدة

بقلم : صلاح منتصر

9ـ كان أول رد قاله عبد الناصر للضباط الـ22 الذين وصلوا القاهرة منتصف يناير 58 مصرين علي ألا يعودوا لدمشق إلا ومعهم اتفاق الوحدة ـ وهذه حقيقة لا بد من تسجيلها ـ: إن الوحدة ليست بالعمل السهل. إن أملى أن نجعل مصر نموذجا للعمل الوطنى وبرغم مافى ذلك من مشقة فإن هذا هو طريقنا الوحيد ليس للتطوير فقط وإنما للوحدة أيضا. لقد بدأنا بالكاد بعد المعارك التى خضناها نوجه كل طاقتنا لبناء مصر ، وأملى أن تكون مصر قاعدة قوية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لنضال باقى الشعوب العربية. 

وآه لو أن عبدالناصر تمسك بما قال وأصر ــ على الأقل ــ على تأجيل الوحدة عدة سنوات إلى تنتهى مصر من تنفيذ خطتها الخمسية الأولى. ولكن الضباط السوريين استغلوا دعوة القومية العربية التى كان يرددها عبد الناصر وجاء ردهم : تريد أن تعمل ذلك لمصر وتترك سوريا التى علقت آمالها عليك . إنك بذلك تتخلى عن دعوة القومية العربية كلها من أجل مصر وحدها وتترك سوريا التى علقت آمالها على مصر . 

وتحجج عبد الناصر بأن هؤلاء الضباط جاءوا القاهرة دون علم الرئيس السورى شكرى القوتلى وأنه لا يمكنه المضى فى موضوع خطير مثل الوحدة من وراء علم الرئيس السورى. وعلى الفور اتفق الضباط على سفر اثنين لدمشق عادا فى اليوم التالى ومعهم صلاح البيطار وزير الخارجية الذى قال لعبد الناصر إن الحكومة السورية موافقة على إتمام الوحدة. وكان رد عبد الناصر أنه يضع 3 شروط لذلك :1ـ إستفتاء شعبى على الوحدة فى البلدين. 2ـ توقف تدخل الجيش فى السياسة بكل الوسائل 3ـ توقف نشاط الأحزاب وقبول حلها وعلى رأسها حزب البعث أكبر الأحزاب السورية. وكان رد صلاح البيطار بصفته كادرا كبيرا فى حزب البعث: هذا أمر لابد أن نعود فيه إلى قيادة الحزب. أما الضباط الـ22 فكان ردهم: سيادة الرئيس نحن نفعل ما تأمرنا به.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساعات الأخيرة قبل الوحدة الساعات الأخيرة قبل الوحدة



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon