الجريمة التى هزت مصر

الجريمة التى هزت مصر

الجريمة التى هزت مصر

 لبنان اليوم -

الجريمة التى هزت مصر

بقلم : صلاح منتصر

هذه ليست جريمة إرهابية وراءها عصابات ومخططون ومتفجرات وقوى شر تتصور أنها تستطيع أن تدير عجلة الزمن وتقهر إرادة شعب ، وإنما هى جريمة فردية لكنها هزت المجتمع ولها أسباب وملاحظات منها :

1ـ أن الضحية السيدة نيفين لطفى شخصية معروفة فى أوساط البنوك والاقتصاد وصاحبة خبرة أكثر من ثلاثين عاما فى الشركات والمشروعات الصغيرة ووصلت إلى مركز عال فى مصرف أبو ظبى الإسلامى الذى تولت رئاسته ، بالإضافة إلى صداقاتها الواسعة وعلاقاتها الاجتماعية .

2ـ إن الضحية تركت القاهرة وتسكن فى فيلا تمثل الطفرة الأمنية التى لجأ إليها مجتمع القدرة فى أحد التجمعات السكنية الراقية هربا من زحام القاهرة وصداع الكافيهات والمطاعم وكل النشاطات الخارجة على القانون .

3ـ إن كل مجمع من هذه المجمعات محاط بسور عال يفصله عمن حوله وله بوابات وكاميرات وأمن يسأل ويدقق ويصور كل من يدخل ، ومع ذلك نجح «كريم» وهذا هو الاسم الأول للمتهم فى اقتحام كل هذه الإجراءات ودخول فيلا الضحية وقتلها طعنا داخل مأمنها مما روع الملايين من مختلف الفئات .

4ـ الفقير قد يسرق ولكن عادة لا يقتل . الفقير إذا وجد نفسه سيقتل فإنه يتردد ويخاف ، فوازعه ليس الجريمة بقدر سد حاجته التى لا يقدر عليها ، أما الخطر فهو المدمن الذى من أجل جرعة المخدر يقتل حتى أمه . وقد صدق توقعى بأن الإدمان وراء الجريمة وهو ما تأكد بعد أن نجح الأمن فى العثور على المتهم خلال 24 ساعة فى مصحة لعلاج الإدمان تصور أنه يمكن أن يحتمى بها لإثبات أنه كان بها وقت الجريمة !

5ـ توقفت أمام الاسم الأول للمتهم وهو «كريم» وإذا كان اختيار اسم المولود يدل على طبقة الأسرة التى ينتمى إليها فاسم » كريم » يعكس أن المتهم من أسرة كريمة . ولا بد أن له ظروفا سنعرفها ، أما الذى نعرفه فهو عمله فى أمن الكومباوند الذى تسكن فيه ضحيته وتم طرده بسبب المخدرات التى عندما احتاج الجرعة فتش فى دفاتره وتذكر الضحية التى يعرف وحدتها من فترة عمله السابق . فتشوا عن المخدرات تجدوها وراء معظم الجرائم !

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجريمة التى هزت مصر الجريمة التى هزت مصر



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon