بقلم : صلاح منتصر
رسائل القراء وأبدأ برسالة المهندس هانى صيام الذى يتحدث عن الجنون الذى حدث أخيرا فى السوق ويقول بأسلوبه : ويبادر تجار الجملة والتجزئة والوسطاء وأصحاب محال السوبر ماركت والمطاعم والمقاهى والجزار والخضرى والفكهانى وسائقو الميكروباص وغيرهم باتخاذ اللازم لرفع الاسعار على النحو الذى يروق لهم بينما المواطن المسكين يدفع الثمن وهو عاجز ، مسترجعا صرخة محمد صبحى فى دور عم أيوب ( مسرحية الجوكر ) : إيه الحكاية .انتم كلكم علىً ولا إيه ؟!
أما الدكتور أحمد نصار أستاذ أمراض القلب والعميد السابق لطب عين شمس فيقول : فى رأيى أن إخلاص القيادة السياسية هو الذى أملى القرارات الصعبة البديلة عن المسكنات التى ادمنها الشعب والحكومة علما بأن القيادة الحالية ليست المسئولة عن اهتراء القماشة الاقتصادية الحالية وهى تنفذ حاليا المشروعات العملاقة التى سيقوم عليها أمل مصر مستقبلا من اجل اولادنا .
وأنقل القراء مع المهندس شريف حمد الذى تتحدث رسالته عن جهود الأبحاث فى إنتاج الطاقة من أى وسيلة ممكنة استعدادا لغروب شمس البترول قبل نهاية هذا القرن . وآخر هذه الوسائل حركة الأرجل وما ينتج عنها من طاقة. وتسمى الفكرة «البزو الكتريك» وتشبه فكرة خبط أحجار الكوارتز لعمل شرارة لإشعال ولاعة. وعلى هذا الأساس يتم استغلال حركة الأرجل فى المشى وفى تمارين الصاعقة والمارينز ، وأيضا فى صالات الرقص وغيرها لإنتاج شحنة من الطاقة الكهربائية التى تشحن تليفونات الموبايل والكمبيوترات والاجهزة الخفيفة
وأنهى برسالة من الزميل علاء معتمد نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية ورئيس القسم الاقتصادى بها ويتحدث عن قانون الضريبة المضافة وأنها ليست ضريبة جديدة . فقد نشرنا عنها عشرات التحقيقات وعاصرنا رأى الوزير السابق هانى قدرى فى تطبيق هذه الضريبة من خلال تعديلات في قانون ضريبة المبيعات حتى لا يعتقد المواطن أنها ضريبة جديدة ، وأظنه ماحدث عندما جرى تطبيق هذه الضريبة بقانون جديد . وكذلك كانت عبقرية وزير المالية الاسبق يوسف بطرس غالي الاعتماد على الاعلان اكثر من الاعلام في تسويق قانون ضريبة الدخل الذى أصدره في عهده وهو الامر الذي لم تهتم به الوزارة الحالية.