تدليل الإرهابيين
الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان
أخر الأخبار

تدليل الإرهابيين

تدليل الإرهابيين

 لبنان اليوم -

تدليل الإرهابيين

بقلم : صلاح منتصر

فى ظل القانون استغرق صدور حكم نهائى بإعدام الارهابى عادل محمد ابراهيم الشهير بحبارة أكثر من 3 سنوات أنفقت عليه الدولة

خلالها من فلوس الشعب أكثر من مليون جنيه لتغذيته وتنقلاته وعلاجه وحراسته ومحاكمته أمام درجات متعددة من التقاضى. 

ارتكب حبارة ما استدعى الحكم عليه بالاعدام 4 مرات، فقد كان يقتل كما يتنفس، وأشهر جرائمه عندما قاد يوم 19 أغسطس 2013 عملية ايقاف سيارتين ميكروباص تحملان 25 جنديا عائدين من اجازاتهم الى معسكراتهم فى سيناء، وتم انزالهم، وكما قام أمام أجهزة التحقيق بتمثيل الواقعة التى جرت، فانه بعد أن قام زملاؤه بقيد الجنود من الخلف فانه طرحهم أرضا ثم طلب اليهم نطق الشهادتين وقام بنفسه باطلاق النار عليهم من مدفع رشاش طراز جرينوف كان مثبتا على السيارة التى يستقلها وهى سيارة نصف نقل دفع رباعى. اعتراف مذهل لو كانت هناك عدالة ناجزة لاستوجبت تنفيذ الاعدام فيه على الفور والله شاهد على أنه قاتل مجرم، ومع ذلك احتاج الأمر ولأننا دولة يحكمها قانون الى ثلاث سنوات نعم فيها حبارة بالحياة والرعاية والحماية كى يصدر عليه حكم نهائى بالاعدام وما زال ينعم بالحياة ، وهذا هو الفارق بين حكم القانون وحكم الارهاب ! 

فى حكم الارهاب لم يستغرق قتل 25 جنديا من شباب مصر الأطهار سوى دقائق ، بينما احتاج الحكم باعدام مجرم معترف كل جزء فيه تلطخه دماء الجرائم التى ارتكبها الى أكثر من ثلاث سنوات محاكمة ! 

ولعل السؤال : هل تتخلى الدولة عن القانون الذى يحكم كل فئات المجتمع ، وتتعامل مع الارهاب بنفس قانونه الذى ينهى حياة الارهابى القاتل المجرم فى دقائق ، كما أنهى هو نفسه حياة الأبرياء فى لحظات ودون سؤال وحتى دون أن يعرفهم ؟ من الصعب أن نتحول الى دولة يحكمها أسلوب الارهاب ،ولكن استمرارنا كدولة يحكمها القانون يقتضى ألا ندلل الارهاب وأن يكون القانون قادرا على ملاحقته واستيفاء حق القصاص منه قبل أن تبرد دماء ضحاياه الأبرياء! 

المصدر : صحيفة الأهرام اليومي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدليل الإرهابيين تدليل الإرهابيين



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon