أين فلوس شهادات الادخار
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

أين فلوس شهادات الادخار؟

أين فلوس شهادات الادخار؟

 لبنان اليوم -

أين فلوس شهادات الادخار

بقلم : صلاح منتصر

أخرجت شهادات الادخار ذات العائد المرتفع أكثر من 64 مليار جنيه كانت محبوسة لدى المواطنين «تحت البلاطة»،

واشتروا بها هذه الشهادات خلال فترة لا تتجاوز 45 يوما منذ أصدرت البنوك هذه الشهادات مع تعويم الجنيه المصرى يوم 3 نوفمبر. واذا أضفنا الودائع التى كسرها أصحابها خلال هذه الفترة وحولوها الي الشهادات الجديد للاستفادة بعائدها المرتفع ( 20و16فى المائة ) يمكن القول ان نحو 80 مليار جنيه على الأقل دخلت البنوك لحساب هذه الشهادات فماذا فعلت البنوك بهذه الفلوس ؟ 

في إطار الاستراتيجية المحددة لهذه الشهادات يمكن القول إن الهدف المقصود من إصدارها قد تحقق نظريا بامتصاص أموال هذه الشهادات ونقلها من حيازة الأفراد يحركونها خاصة في الاستهلاك كما يريدون، إلى حيازة البنوك بما يحقق تجفيف السوق من قوة استهلاكية ضخمة، وبالتالى الحد من التضخم وفرملة قطار الأسعار الذي انطلق بعد تعويم الجنيه . 

80 مليار جنيه إذن موجودة في البنوك بفائدة من 16 الي 20 في المائة ولمدي قصير فماذا فعلت وستفعل بها البنوك، علما بأن فائدتها شهريا في المتوسط مليار ونصف مليار جنيه؟ ولو تم ترك هذه الفلوس دون حراك فلابد أن تتآكل وتذهب نفسها فوائد لأصحاب الشهادات وبالتالي لابد ان تكون هناك رؤية اقتصادية لكيفية تدويرها بما يستعيد فوائدها من جهة وينشط الاقتصاد من جهة أخري . 

والواضح حتي اليوم أنه ليست هناك خطة واضحة لتشغيل هذه الفلوس في الوقت الذي تعاني فيه مئات المصانع التوقف لحاجتها الي المساعدة، كما تبدو الأسواق متعطشة الي المشروعات المتوسطة والصغيرة التي تسهم في توفير فرص العمل وتخفيف أزمة البطالة وتنمية الاقتصاد بصورة عامة . 

سألت مسئولا مصرفيا كبيرا عما تستطيع البنوك أن تقوم به تجاه هذه الفلوس ، فكان رده الذي فاجأني : هذا واجب الحكومة التي عليها إطلاق الفرص والمشروعات . وأخشي أن يمر الوقت بين البنوك والحكومة وليس هناك اتفاق علي كيفية تشغيل هذه الفلوس فنفاجأ بأزمة أكبر وأخطر ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين فلوس شهادات الادخار أين فلوس شهادات الادخار



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon