مبارك والبابا شنودة

مبارك والبابا شنودة

مبارك والبابا شنودة

 لبنان اليوم -

مبارك والبابا شنودة

بقلم : صلاح منتصر

بصدور قانون بناء الكنائس أخيرا تم إغلاق باب ظل مثار توتر بين الأقباط والحكم أكثر من 150 سنة منذ ماعرف باسم «الخط الهمايونى». 

وهو قانون أصدره السلطان عبد المجيد الأول عام 1862 نص على أن يتم بناء الكنائس بقرار من الحاكم مما جعل الأمر بالغ الصعوبة . 

فى كتابه الجديد «ماتبقى من ذكريات» يكشف الدكتور رفعت السعيد الذى كان طرفا فى علاقة الرئيس مبارك بالبابا شنودة حيث كانت تربطه علاقة قوية بالبابا لدرجة أن البابا لم يتأخر مرة عن طلب السعيد لقاءه . 

يحكى د. السعيد أنه فى فترة نقل عن البابا وقتها أنه غاضب، التقى زكريا عزمى برفعت السعيد فى قصر عابدين وأبلغه طلب الرئيس أن يزور البابا ويسأله عن طلباته وأن الرئيس مستعد لتلبية ماهو معقول . وقبل أن يغادر قال عزمى للسعيد «متقولش إنك تحمل رسالة من الرئيس وهاتها من عندك أنت» . 

وفى اللقاء الذى تم بين البابا والسعيد شكا البابا أنه منذ أكثر من سنتين طلب بناء كنيستين فى الوادى الجديد، حيث لا توجد كنيسة فى المحافظة مع أهميتها فى زواج المسيحى وأداء الصلاة على من يتوفى. وبينما السعيد يغادر ناداه البابا قائلا : «زى ماقلولك ماتقلش إنهم باعتينك، أنا بقول لك ماتقلهمش إن أنا اللى طلبت» ! 

وكانت المفاجأة عندما أبلغ السعيد زكريا عزمى بموضوع الكنيستين أن قلب رئيس الديوان فى أوراق أمامه وأخرج مذكرة الكنيستين بالفعل من سنتين وعليها فى تاريخه تأشيرة الرئيس «لا مانع» . وطلب عزمى من السعيد أن يذهب فورا لحبيب العادلى (وزير الداخلية) ليسأله عن سر تأخر الموضوع . وذهب السعيد إلى العادلى مسلحا بتوصية الرئيس وتبين أن الموضوع تم ركنه لخلاف شكلى كان يمكن أن يستمر للأبد رغم توصية الرئيس. 

وعن الرئيس مبارك يحكى السعيد تفاصيل يوم أغمى على مبارك فى مجلس الشعب وهو يلقى خطاب افتتاح الدورة، وبعد دقائق من نقل مبارك لغرفة أغلق بابها، استدعى د. حمدى السيد نقيب الأطباء الذى عاد بعد دقائق يهمس فى أذن السعيد : «صاحبك قاعد على قلبنا» ! 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك والبابا شنودة مبارك والبابا شنودة



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon