الضبعة ليست آخر المشروعات
القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة
أخر الأخبار

الضبعة ليست آخر المشروعات

الضبعة ليست آخر المشروعات

 لبنان اليوم -

الضبعة ليست آخر المشروعات

بقلم : صلاح منتصر

التساؤلات مازالت مستمرة عن مشروع الضبعة، وقد وجهتها بصراحة للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء وراعى المشروع النووى :

لماذا حاجتنا إلى الضبعة؟ الزيادة المستمرة فى استهلاكنا من الطاقة تجعلنا فى حاجة لإقامة الضبعة فهى أنظف مصدر للطاقة . وعمرها طويل يصل إلى 80 سنة للمفاعل. وإلى جانب 6000 فرصة عمل لمدة 6 سنوات خلال إقامة المشروع، فهناك 1700 فنى سيتدربون فى روسيا وسيتولون تشغيل المفاعلات ويكونون أساسا قويا لكوادر مصرية نووية. هل يعنى هذا دخول المجال النووى العسكرى؟ طبعا لا. ويجب أن يكون معروفا للجميع أن نشاطنا سلمى ومجالاته مهمة جدا فى الزراعة والطب والصناعة. ألا تغنينا المحطات الكهربائية التقليدية مثل التى نقيمها بالاشتراك مع سيمنس عن الضبعه؟ لا .. فالمحطة النووية وإن كانت أغلى فى البناء إلا أنها تشغيلا أرخص كثيرا وتعد صديقة البيئة لأنها لاتكلف شيئا فى الحفاظ على البيئة ، وعمرها مرتان ونصف المرة من عمر المحطات الحرارية. ودخول هذا المجال فرصة سيذكرها التاريخ ويجب ألا نضيعها. 

ولكن ديون المشروع كبيرة؟ كل شئ محسوب على وجه الدقة، وتكلفة المحطة أرخص كثيرا مما ذكر، وفى خلال 8 سنوات من تشغيلها ستكون سددت تكاليفها وباقى الدخل يعتبر أرباحا . 

هل نطمئن إلى الروس؟ شركة روز آتوم التى تعاقدنا معها تعد من أحسن الشركات المتخصصة فى مجالها. والعقود التى تعبنا جدا فى وضعها تضع فى الاعتبار كل احتمال. ولعلك تلاحظ أنه رغم الخلاف الذى وقع بين روسيا وأوكرانيا إلا أن المفاعلات التى أقامتها روزآتوم فى أوكرانيا لم تتوقف لحظة. وماذا عن مشكلة النفايات؟ توصلنا لحل يحمى مصر من أى أثر لها، وفى الوقت نفسه الاستفادة باحتمالات تطورات المستقبل بالنسبة لهذه النفايات. 

ماذا بعد إقامة المفاعلات فى الضبعة ؟ المشروع أضخم مما تتصور فهناك عملية نقل وتوزيع الكهرباء من الضبعة إلى كل مصر وهى عملية فنية ضخمة. 

هل تحقق لنا الضبعة الاكتفاء من الطاقة ؟ لا تكفى الضبعة، فلا بد من المشروعات التى تعتمد على المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح . فالضبعة ليس آخر المشروعات والعمل مستمر (انتهى). 

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعة ليست آخر المشروعات الضبعة ليست آخر المشروعات



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon