زيارة لها مابعدها

زيارة لها مابعدها

زيارة لها مابعدها

 لبنان اليوم -

زيارة لها مابعدها

بقلم : صلاح منتصر

هذه زيارة يجب ألا نتركها تفوت أو تمر دون أن نروجها فى كل العالم الذى به نحو مليارى مسيحى يحبون البابا فرانسيس ولا بد أنهم تابعوا زيارته لمصر والخطب التى ألقاها ولم تكن خطبا شكلية يملأ بها الزمن المقرر بل كانت كلماته وخطواته رسالة للعالم تشهد بسلام مصر . مصر التى كما قال ـ أسمع الله فيها صوته، وكشف عن اسمه لموسى النبى، وفوق جبل سيناء أودع الرب شعبه والبشرية الوصايا الإلهية، وعلى أرض مصر وجدت العائلة المقدسة يسوع ومريم العذراء ويوسف النجار الملجأ والضيافة.

هذه كلمات من رجل بحجم البابا فرانسيس تعنى الكثير، ومن حقنا أن نرد بها على الذين أرادوا تشويهنا وتصويرنا دولة لا ينام الناس فيها من الإرهاب، وليس عيبا أن نتعاقد مع شركة متخصصة لترويج هذه الكلمات ونشرها فى أرجاء العالم المسيحى .

فى طائرة ركاب تحمل اسم الشركة الإيطالية «أليتاليا» وصل البابا فرانسيس والوفد المصاحب له فى الموعد المحدد منذ شهور رافضا تأجيل زيارته دقيقة واحدة كما قصد أهل الشر من تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية. وأكثر من ذلك صحب البابا معه لتنقلاته سيارة «فيات» عادية ليست مصفحة ودخل أرض الإستاد أمس حيث القداس الذى ترأسه ، فى سيارة صغيرة مكشوفة، ليؤكد أنه فى أرض السلام لا يحتاج إلى مايحميه . وأنه ـ بمعانى كلماته ـ إذا تصور دعاة الشر أنهم بأعمالهم الشريرة يحمون الله، فإن الحقيقة أن الله هو الذى يحمى البشر ولا يرغب إطلاقا فى موت أبنائه بل فى حياتهم وسعادتهم .

قام البابا خلال زيارته التى استمرت 72 ساعة بنشاط كبير التقى فيه الرئيس السيسى وتبادلا خطابين رائعين ، والتقى شيخ الأزهر فى مشيخة الأزهر وتعانقا بمحبة صادقة، وزار الكاتدرائية المرقسية والتقى البابا تواضروس الثانى ووقعا معا وثيقة تاريخية تنهى الخلاف التاريخى بين كنيستيهما. وأمس ترأس القداس الذى أقيم باستاد 30 يونيو مصليا من أجل السلام فى مصر وكل المنطقة .

زيارة كريمة لها مابعدها لرجل يحمل المحبة والسلام، أطلق رسالة سلام بكل محبة ، من أرض السلام.

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة لها مابعدها زيارة لها مابعدها



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon