قضية الجزيرتين بصراحة
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

قضية الجزيرتين بصراحة

قضية الجزيرتين بصراحة

 لبنان اليوم -

قضية الجزيرتين بصراحة

بقلم : صلاح منتصر

أي متابع أمين لقضية الجزيرتين تيران وصنافير يستطيع أن يحدد حقيقتين: الأولي أن الجزيرتين قانونا سعوديتان، وقد أقرت الحكومة المصرية

هذه الملكية في مشروع اتفاقية لرسم الحدود البحرية بين الدولتين لم يصدق عليها البرلمان . الحقيقة الثانية أنه عمليا لا تستطيع مصر أن تكمل إجراءات سعودة الجزيرتين للظروف غير العادية التي أصبحت تحيط بهما وجعلت الرأي العام المصري يعتبر من يقول إنهما مصريتان هو مصري وطني ، ومن يقول إنهما سعوديتان هو خائن ! 

وربما كان من أبرز علامات الارتباك أن قضية الجزيرتين معروضة في وقت واحد علي القضاء وعلي البرلمان ، وأن القضاء قال كلمة أولي بمصرية الجزيرتين ، في الوقت المطلوب من البرلمان أن يقر اتفاقية بسعودية نفس الجزيرتين ! 

وصحيح أن هناك سلسلة من الأخطاء ارتكبتها الحكومة التي فاجأت المصريين بموضوع الجزيرتين دون تمهيد أو اعداد ، وأن تصرفات جرت من المملكة السعودية أثارت المصريين مثل وقف شحنات البترول ، ولكن الواقع يفرض علينا التوجه فورا الي المستقبل ويقتضي : 

1ـ ضرورة استعادة علاقات البلدين عافيتها وبالصورة التي يجب أن تكون عليه خاصة مع مرحلة تشهد رئيسا أمريكيا جديدا غير واضحة أفكاره وسياساته ، وفي الوقت نفسه محاولة لتكوين تحالف جديد يضم روسيا وتركيا وايران للتوصل الي حل للمشكلة السورية وكأن مصر والسعودية ضيفان في المنطقة وليسا عضوين أساسيين في أي حل لهذه الأزمة. 

2ـ قبول المملكة تأجيل موضوع الجزيرتين لفترة تمر خلالها السحابة التي أثارت الاحتقان . واذا كانت الجزيرتان قد ظلا أكثر من 70 سنة تحت يد مصر فلن يضير استمرار الوضع بضع سنوات أخري مع اطمئنان المملكة الي حقها المحفوظ في الجزيرتين طبقا لمشروع الاتفاقية الموقعة بين البلدين والتصريحات والأسانيد التي أدلت بها الحكومة المصرية. 

3ـ تأكيدا لحسن النيات يمكن البدء في مشروع الجسر الذي يربط مصر بل والعالم العربي بالمملكة ويستند إلى جزيرة تيران . 

4ـ سيكون مضحكا أي تفكير في اللجوء الي التحكيم لأنه يفترض نزاعا غير موجود ، ورفضا رسميا مصريا غير قائم لسعودية الجزيرتين. 

5ـ تأجيل مجلس النواب نظر الاتفاقية المعروضة عليه وبالتالي اطفاء النار التي يحاول المتربصون اشعالها. 

المصدر : جريدة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الجزيرتين بصراحة قضية الجزيرتين بصراحة



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon