مؤامرة مدفوعة للانفصال
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مؤامرة مدفوعة للانفصال

مؤامرة مدفوعة للانفصال

 لبنان اليوم -

مؤامرة مدفوعة للانفصال

بقلم ـ صلاح منتصر

12 ـ تابع شهادتى عن ثورة يوليو : رغم أن من كان يزور سوريا فى السنة الأخيرة للوحدة يمكنه الاستماع من بعض السوريين إلى عبارات عدائية مثل «الاستعمار المصرى لسوريا » إلا أن عبد الناصر فوجئ بانقلاب الانفصال يوم 28 سبتمبر 61 .

كان السوريون يشكون فى ذلك الوقت من عبد الحميد السراج رئيس المكتب الثانى أو المخابرات السورية الذى كان يفرض سلطانه على السوريين بطريقة بالغة ، فأرسل عبد الناصر عبد الحكيم عامر نائبا عنه إلى دمشق لتهدئة الأوضاع فازدادت المشكلات عددا وحدة . وفى ذلك الوقت أمضيت شهرين فى سوريا عرفت فيهما قوة السراج فقد كان أمرا عاديا أن أعود إلى الفندق الذى أقيم فيه فأجد مندوبا من مكتب السراج ينتظرنى لأقدم له تقريرا عن لقاءاتى بالوزراء .

وكما توقع البعض فإنه بعد أن كانت القومية العربية شعارا، أصبحت بتحقيق الوحدة هدفا واضحا لأعدائها يوجهون ضده مؤامراتهم . وفى الوقت الذى سافر ألوف السوريين إلى مصر ومارسوا أنشطة تجارية ناجحة ازدهرت وبعضها بقى حتى اليوم ، لم يسافر من المصريين سوى عدد قليل كان أنشطهم بشهادة محمد حسنين هيكل «القرداتية الذين يقومون بترقيص القرود» وزادت أسباب الانفصال إلى أن جاءت القشة التى قصمت ظهر استمرارها عندما فاجأ عبد الناصر يوم 20 يوليو 1961الإقليم الجنوبى ( مصر ) بعدد من القرارات الاقتصادية أخطرها إنزال اللافتات المكتوبة بأسماء أصحابها فى مصر على 800 شركة مصرية فى مختلف الأنشطة واستبدالها بلافتات تحمل كلمة «العامة» فى إشارة أنها أصبحت ملك الدولة أو القطاع العام .

وفى سوريا فقد تناولت التأميمات 20 بنكا و51شركة تأمين و3 شركات خاصة من بينها الشركة التجارية الصناعية المتحدة المشهورة فى سوريا باسم «الشركة الخماسية» لأنها تملكها أكبر وأغنى خمس عائلات سورية، وكانت رغم أنها لم تكن حزبا تفوق فى نفوذها الأحزاب .

وبينما استسلم المصريون أصحاب الشركات التى أممت لقدرهم ، فقد تسابقت أموال اتهم بدفعها أصحاب الشركة الخماسية والملك عبد العزيز آل سعود والملك حسين لشراء انقلاب عسكرى يقصف عمر الوحدة !

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة مدفوعة للانفصال مؤامرة مدفوعة للانفصال



GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

GMT 04:29 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

بين ثورتى 1919 و1952

GMT 05:38 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

لماذا هذه الشهادة ؟

GMT 06:47 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

الإصلاح الزراعى

GMT 06:23 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

خديعة تعريف الإرهاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon