دبرنا ياوزير الإسكان

دبرنا ياوزير الإسكان

دبرنا ياوزير الإسكان

 لبنان اليوم -

دبرنا ياوزير الإسكان

بقلم : صلاح منتصر

 من بين رسائل القراء التى تلقيتها مؤخرا رسالة توقفت أمامها يعمل صاحبها فى وزارة الأوقاف بدرجة مدير عام وسنه حاليا 55 سنة ومرتبه كاملا بالحوافز 2100 جنيه ويسكن هو وزوجته وابن طالب بالهندسة وابنة طالبة فى الصيدلة فى شقة إيجار جديد 700 جنيه شهريا .

ويقول صاحب الرسالة الذى يعرف الله كيف يدبر حياته ، أنه حسب القواعد المعلنة لشقق مشروعات الإسكان الاجتماعى لا يجوز لمن تجاوز سن الخمسين التقدم لهذه الشقق ، وهو ماجعل صاحب الحالة يكتب لى متسائلا : ألسنا موظفين فى الدولة ؟ ألسنا من الذين ينطبق عليهم وصف محدودى الدخل ؟ ألسنا مواطنين مصريين ؟ فلماذا يتم حرماننا من تعويض ما فاتنا إذا كان هذا هو قدرنا الذى عشناه؟ أسئلة أحيلها للدكتور مصطفى مدبولى، الذى يحمل عبء أكبر ثورة إسكانية فى تاريخ مصر وأقول له: دبرنا ياسيادة الوزير

ورسالة أخرى تتعلق بهذه المساكن من د.إيمان إبراهيم أبو شوشة تبدأ بتسجيل إعجابها من النقلة الحضارية الواعدة التى يعبر عنها انتقال سكان العشوائيات إلى حى الأسمرات الذى تقترح لنجاح هذه الخطوة الضخمة إعدادا اجتماعيا يساعد السكان على التعامل مع المكان الجديد من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات تثقيفية للسكان الذين تعودوا على الحياة فى ظروف مختلفة تماما عن التى ينتقلون إليها .«وسيكون من الخطأ تصور أنهم سيحققون النقلة التى انتقلوا إليها بسهولة ، فمن الطبيعى أن يصحبوا معهم ثقافة العشوائيات التى نموا فيها بعاداتها وسلوكياتها ، فى الوقت الذى يجب أن تكون البيوت الجديدة طفرة لرفع مستواهم السكنى والاجتماعى والثقافى ، ومن ذلك مثلا التعامل مع القمامة والمحافظة على المسطحات الخضراء والبعد عن الضوضاء وحسن الجيرة والتصرف فى الأزمات وانتخاب مجلس إدارة للمنطقة لصيانة المكان وغير ذلك مما يقتضى جهدا اجتماعيا لا يقل أهمية عن الصيانة الهندسية لهذه المناطق.

وأنهى بملاحظة من د. السيد متولى عن خروج أسلاك الكهرباء من معظم أعمدة الإنارة بصورة يمكن أن تتسبب فى كوارث على كوبرى أكتوبر، أما كوبرى قصر النيل الذى كان آخر عمل قام به د.جلال السعيد قبل أن يتولى وزارة النقل فكل فوانيسه مهشمة منذ ثورة يناير ويسوده الظلام !

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبرنا ياوزير الإسكان دبرنا ياوزير الإسكان



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon