رونالدو الغائب الحاضر

رونالدو الغائب الحاضر

رونالدو الغائب الحاضر

 لبنان اليوم -

رونالدو الغائب الحاضر

بقلم : صلاح منتصر

لم يكسب فريق البرتغال مباراة واحدة فى تصفيات مجموعته التى جاء فيها ثالثا بعد المجر وأيسلندا . ولكن حتى

يستكمل منظمو البطولة فرق الدور الثانى لىكونوا 16فريقا تم تصعيد البرتغال بصفتها “ أحسن ثالث” لإستكمال العدد . وهكذا فإن الفريق الذى دخل “ كمالة عدد” وجد نفسه فى المباراة النهائية أمام فرنسا صاحبة الأرض وكانت أول مجموعتها وهزمت فى طريقها ألمانيا أقوى الفرق المرشحة .

1ـ من أول لحظة كان واضحا أن المباراة بين فرنسا ورونالدو أحسن لاعبى العالم وأن رونالدو ليس فى كامل لياقته .فلم يصنع لمسة واحدة حتى الدقيقة 24 التى نزع فيها وهو يبكى شارة كابتن الفريق وجلس على الأرض بعد إصابته فى أربطة ركبته ليخرج محمولا فى مشهد درامى سيطر عليه الصمت

2ـ ساد القلق فريق البرتغال كما هبط حماس فريق فرنسا فبخروج رونالدو بدا الطريق أمامه سهلا للبطولة وليس هناك ما يقلقه ويثير حماسه

3ـ تماسك الفريق البرتغالى وإستطاع السيطرة على توازنة وفى صحوة فرنسية ظهرت براعة «روى باتريسيو» حارس المرمى وفيما بعد بدا أن اليوم يومه إذ نجح مع العارضة مع الحظ فى إنقاذ مرماه من عدة أهداف مؤكدة

4ـ لعب خروج رونالدو على عكس المتوقع تحرر الفريق البرتغالى من خطة تركيز اللعب على رونالدو وإنتشار الفريق بصورة أوسع . وفى المقابل فإنه بعد أن كان تخطيط الفريق الفرنسى على منافس معروف كيف سيلعب مركزا على رونالدو وجد نفسه بعد خروج رونالدو أمام فريق منتشر يجيد الهجمات السريعة ولا يعتمد على لاعب معين .

5ـ زاد مرور الوقت بدون تهديف من فرنسا وبراعة من حارس المرمى البرتغالى ومساندة واضحة من الحظ للبرتغال مما زاد من ثقة الفريق الأحمر وجعلنى أشعر أن البرتغال لا يستحق الهزيمة وفرنسا لا تستحق الفوز .وأصبح الأمل بعد أن امتدت المباراة لشوطين إضافيين الوصول لضربات الترجيح ، حتى جاء هدف البرتغال القاتل ليمنح البرتغال أول كأس لها فى تاريخها فى بطولة عالمية ، وهى كأس ستقرن بنجمه الكبير الذى خرج فى منتصف الشوط الأول ، لكنه على مايبدو ترك الحظ يلعب مكانه ليحقق له نتيجة يستحقها !

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو الغائب الحاضر رونالدو الغائب الحاضر



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon