السياحة والروس

السياحة والروس

السياحة والروس

السياحة والروس

 لبنان اليوم -

السياحة والروس

بقلم: صلاح منتصر

أحد أسباب مشكلة الدولار دون شك الهبوط الكبير فى الحركة السياحية لمصر خاصة من السياح الروس الذين ما صدقوا وقوع حادث سقوط الطائرة فوق سيناء وأعلنوا حظر سفر سياحهم إلى مصر . وقد مضى ثمانية أشهر على هذا الحظر الذى ما زال مستمرا .

سألت أحد المسؤلين الكبار فى النشاط السياحى فقال ان مصر اتخذت بالفعل عدة اجراءات لتحسين مستوى تأمين المطارات المصرية ظهرت آثارها للمسافرين ، لكن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة للدول الأجنبية ومنها روسيا ، ولذلك كانت الخطوة الأهم تكوين مصر شركة تتخصص فى ادارة المطارات المصرية تضم عددا من الأجهزة السيادية ، ستكون من نتائجها تغيير صورة أمن المطارات المصرية عالميا . وتستعين هذه الشركة المصرية بالادارة التى تتولى تأمين مطار ميونيخ الألمانى وهى ادارة معروفة عالميا وعلى درجة عالية فى مجال تأمين المطارات ،وستتولى مهمة تأمين المطارات المصرية ، بما يرفع الثقة العالمية بهذه المطارات وتأمينها .

وقال لى خبير السياحة المصرى ان هذا لا يعنى أن السياح الروس سيعودون لمصر خلال أيام بل يمكن ألا تبدأ عودتهم قبل شهرين وبأعداد أقل مما كانت عليه وذلك نتيجة أزمة العملات التى بدأت روسيا تواجهها بسبب تأثير انخفاض أسعار البترول . وهو ماجعل الدولة الروسية تمنع اشتغال الأتراك فى روسيا حتى لا تدفع لهم بالعملة ، فى الوقت الذى راحت تشجع السياحة الداخلية وتطالب مواطنيها بقضاء اجازاتهم داخل روسيا فى بحر قزوين وعلى سواحل البحر الأسود للصرف بالروبل . ولكن تبقى للسواحل المصرية فى البحر الأحمر جاذبيتها للسياحة طوال شهور السنة صيفا وشتاء ، بينما السواحل الروسية وأيضا سواحل البحر الأبيض موسمية لفصل الصيف .

وقال لى الخبير المصرى ان العاملين فى السياحة تعرضوا طوال عملهم لأزمات قاسية أكبرها الأزمة المالية العالمية عام 2008 والتى اضطرت المنشآت السياحية الى تخفيض أسعار الفنادق بصورة كبيرة ،الا أنه فى خلال سنوات قليلة تفوق الجذب المصرى وزاد عدد السياح ، وكان المتوقع أن يحقق هذا العام رقما قياسيا فى عدد السياح الى أن جاءت كارثة الطائرة الروسية التى غيرت كل التوقعات !

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة والروس السياحة والروس



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon