الشكل ديني والغرض سياسي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الشكل ديني والغرض سياسي

الشكل ديني والغرض سياسي

 لبنان اليوم -

الشكل ديني والغرض سياسي

صلاح منتصر

لسنوات استطاعت الجماعة من خلال شعار «الإسلام هو الحل» الذى رفعته ونشرته استقطاب كثيرين صدقوهم وتوقعوا خيرا عندما وصلوا إلى الحكم . ثم ماهى إلا اسابيع قليلة بعد أن أمسكوا بالسلطة، حتى تأكد أنهم لا يعرفون عن الإسلام سوى القشور والمظاهر التى يمكن أن تخدع الآخرين.
بينما الحق لم يطلب من المسلمين التبارى فى اللحية او الجلباب وانما قال «ان اكرمكم عند الله اتقاكم» . والتقوى باختصار تعنى العبادة وعلى رأسها العمل .
أسابيع قليلة ، ومن يغد الى يوميات الجماعة فى الحكم يجد أن شعار الاسلام الذى رفعته خلال فترة التريح اختفى تماما، ولم يعد يذكره أحد من الجماعة . فلم يكن فى الواقع  شعارا دينيا متضمنا مبادئ الحق والعدل والعمل والتسامح التى يجب أن تلتزم بها ، وانما كان واجهة دينية لهدف سياسى ما أن تحقق حتى نسَوْه وحكموا بما ليس فى صحيح الاسلام . ومع الأيام سقط الذين تمسحوا بالدين الحنيف وبقى الإسلام الصحيح العظيم هاديا ومرشدا لكل البشر .
هذه الأيام عادت إلى الظهور لافتات تقول «هل صليت على النبى اليوم ؟» . وهو سؤال بالغ السخافة رده الطبيعى «وإنت مالك» ، كما كتب الدكتور صلاح الغزالى حرب فى بريد الأهرام منذ يومين. وهو بدعة لواجهة تبدو دينية لهدف سياسي، يحاول من أنفقوا الملايين فى الطبع واللصق تجميل وجه جماعة وصمت بالإرهاب والقتل، والتغطية على انتخابات ودع فيها الشعب ماضيهم الكئيب ، وتصوير من يضع هذه اللافتة على سيارة أوجدار بأنه أحد أفرادها ، واستنزاف جهد الدولة فى ازالة اللافتات الملصقة ، ليخرج متنطع يقول إن الدولة ليست مسلمة . وكأن هذه اللافتات هى التى ترتقى بمصر بين الدول ، وتؤكد إسلام دولة تردد مآذنها للصلاة خمس مرات يوميا، وتمتلئ مساجدها بالمصلين ، ويشكل حجاجها ومعتمروها أكبر نسبة بين المسلمين. دولة كما قال فضيلة الشيخ الشعراوى بحق حمت الإسلام وصدرته حتى للبلد الذى نزل فيه الإسلام .

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشكل ديني والغرض سياسي الشكل ديني والغرض سياسي



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon